تاريخ النشر2020 20 January ساعة 02:15
رقم : 448668
مؤتمر برلين بشان ليبيا ..

مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية بدا الاحد اعماله في العاصمة الألمانية

تنا
جميع الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن ليبيا ستكون ضمن مجموعات العمل لمراقبة تنفيذ الاتفاقات.
مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية بدا الاحد اعماله في العاصمة الألمانية
انطلقت أعمال مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية في العاصمة الألمانية. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن مسودة "مؤتمر برلين" بشأن ليبيا، تحث كل أطراف الأزمة على الامتناع عن الأعمال القتالية ضد المنشآت النفطية.

ووفق المصادر، فإن المسودة التي تناقش خلال القمة تعترف كذلك بالمؤسسة الوطنية للنفط الليبية في طرابلس باعتبارها الكيان الشرعي الوحيد المسموح له ببيع النفط الليبي.

ووفق وكالة "فرانس 24"، فإن مسودة "مسربة" للبيان الختامي لمؤتمر برلين حول ليبيا والذي انطلق اليوم الأحد، قد تطرقت إلى بنود متعلقة بوقف إطلاق النار".

وأضافت الوكالة أن "أحد البنود يدعو إلى إصلاحات أمنية من خلال دمج كل الهياكل العسكرية أو شبه العسكرية بما فيها الميليشيات المنخرطة تحت لواء حكومة الوفاق وأيضا الجيش الوطني الليبي بقيادة (خليفة) حفتر، تحت منظومة أمنية واحدة والعمل تحت سلطة الدولة".

وأوضحت أن "هناك أيضا بند يدعو لتقديم كافة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان للمحاكمة الدولية".

وتأتي المسودة بعد أن أغلق رجال قبائل متحالفون مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، كل المرافئ النفطية في شرق ليبيا، رغم التحذيرات الدولية من تداعيات هذه الخطوة.

ودعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة إلى وقف كل أشكال التدخلات الخارجية، وقال إن المؤتمر سيخرج بمجموعة قرارات منها دعم مؤتمر ليبي داخلي يتوقع أن يعقد في جنيف نهاية هذا الشهر.

ولم تدرج الحكومة الألمانية اسمي قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطني(المدعوم دوليا) في طرابلس، فايز السراج، في القائمة الأساسية للمشاركين في مؤتمر برلين.

وقبيل القمة اشترطت حكومة الوفاق الليبية في حال الاتفاق على حكومة توافقية ألا تعتمد من برلمان طبرق وطالبت بفتح صمامات تصدير النفط لصالحها وإنشاء صندوق لتعويض المتضررين من الحرب.

وقال بعض المصادر إن رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج لن يشارك في اجتماع برلين.

مركل تجتمع بالسراج وحفتر كلا على حده

واجتمعا ميركل ووزير خارجيتها بالسراج وحفتر كلا على حده بمقر المستشارية الألمانية.

وقالت ميركل للسراج: نسعى لموقف دولي موحد بشأن ليبيا.

كما صرح السراج: "نجاح وقف إطلاق النار الذي دعت إليه تركيا وروسيا يرتبط بانسحاب قوات حفتر المعتدية".

وقال الرئيس الفرنسي، ماكرون إنه يشعر بقلق كبير من وصول قوات سورية وأجنبية موالية لتركيا إلى طرابلس في ليبيا ويطالب بإنهاء ذلك فورا
وأضاف أمام مؤتمر برلين: على الأمم المتحدة التفاوض على هدنة في ليبيا دون فرض أي من الجانبين شروطا مسبقة
أردوغان يهاجم حفتر وأوغلو يتحدث عن نتائج مؤتمر برلين
وهاجم الرئس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر صحفي قبل توجهه إلى برلين، مجدد، قائد قوات ما يسمى بـ"الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر، مؤكدا أن "المجتمع الدولي لم يبد رد الفعل الضروري حيال الهجمات المتهورة التي قام بها في طرابلس.
وقال: "مساعينا واضحة في هذا السياق، توصلنا إلى هدنة في ليبيا بعد مساع تركية وروسية استمرت 4 أشهر"، زاعما أن "تركيا أصبحت مفتاح السلام في ليبيا".

واعتبر أنه "لا يوجد حل عسكري في ليبيا"، مشيرا إلى أن أي محاولات لفرض حل عسكري لن تفضي إلى نتائج.
أوغلو: أكبر التوقعات من مؤتمر برلين هو الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار

هذا وأكد وزير الخارجية التركي،جاويش أوغلو التوصل إلى اتفاق على صيغة البيان الختامي لمؤتمر برلين بشأن ليبيا.

وأضاف: أكبر التوقعات من مؤتمر برلين هو الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا.. القول إن مؤتمر برلين سيحل جميع المشاكل في ليبيا سيكون مبالغا في الإيجابية.
هذا في وقت قالت فيه المصادر أن هناك خلافات بين المشاركين في مؤتمر برلين بشأن آليات تنفيذ وقف إطلاق النار في ليبيا.

اجتماع بوتين وأردوغان على هامش مؤتمر برلين حول ليبيا
عقد وفدا روسيا وتركيا اجتماعا على هامش مؤتمر برلين حول ليبيا اليوم الأحد، برئاسة الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.

وقال بوتين خلال الاجتماع، إن "تركيا وروسيا حققتا خطوة جيدة جدا بالدعوة إلى الهدنة في ليبيا". وأضاف: "لم نتمكن من حل جميع المسائل بشأن ليبيا في موسكو، حيث لم يدعم أحد الطرفين الاتفاق ولكن يجب المضي قدما في هذا الاتجاه".
من جهته، أكد أردوغان أن "تحقيق السلام في ليبيا يتطلب ضمان الهدنة ووقف سياسة حفتر العدوانية".

صعوبات في سبيل إعادة حفتر إلى طريق الدبلوماسية
يقول الخبراء إنه تواجه الدول المشاركة في قمة سلام دولية من أجل ليبيا صعوبات في سبيل إعادة خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) إلى طريق الدبلوماسية بعد أيام من انسحابه من محادثات وبعدما عطل حلفاؤه ما يربو على نصف إنتاج ليبيا من النفط.

ميدانيا وتزامنا مع مؤتمر برلين.. اتهمت حكومة الوفاق جيش حفتر بخرق الهدنة وردت بالمدفعية الثقيلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق المتمركزة في العاصمة طرابلس، العقيد طيار محمد قنونو، في بيان أصدره اليوم الأحد: "رصدنا اليوم خروقات متكررة لوقف إطلاق النار من مليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر في محور الخلاطات حين فتحت النار في محاولة بائسة للتسلل تجاه قواتنا".

وأضاف قنونو: "قواتنا البطلة دمرت دبابة استخدمتها فلول المتمرد في محاولتها للتسلل اليوم الأحد".
وفي السياق رصدت عدسات الكاميرا تفاصيل أول رحلة يجريها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خارج البلاد،حيث التقى بالعديد من الزعماء الدوليين على هامش مؤتمر برلين حول ليبيا.
وينعقد مؤتمر برلين بمشاركة الأطراف الفاعلة في ليبيا، وعلى رأسها رؤساء روسيا وتركيا وفرنسا ومصر، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيسة المفوضية الأوروبية، وبينما أعرب المغرب عن استغرابه لإقصائه من المؤتمر، اعتذرت تونس عن المشاركة عازية ذلك إلى ورود الدعوة متأخرة.
ولم تُدعَ قطر لهذه القمة بسبب الضغوط الإماراتية.
وفي السياق، قال مصدر دبلوماسي بحكومة الوفاق إن انسحاب قوات حفتر من ضواحي العاصمة شرط أساسي لنجاح مؤتمر برلين.

/110
https://taghribnews.com/vdcfvcdjcw6djva.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز