قصيدة مهداة الى راحة نفس القائد العام لقوات الحشد الشعبي المقدس في العراق الشهيد الحاج ابي مهدي المهندس الذي لقي وجه ربه اثر الجريمة الاميركية النكراء في مطار بغداد الدولي يوم الجمعة ٣ كانون الثاني ٢٠٢٠ مع قائد قوة القدس الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني و ثمانية آخرين من القادة العسكريين الايرانيين والعراقيين الشهداء (رضوان الله تعالى عليهم جميعا):
شارک :
دماؤُكَ يا أبا مهدي نفيرُ
ورُوحُكَ للورى قمرٌ منيرُ
أبا مهدي المهندسَ يا شهيداً
تجلْبَبَ بالوغى وهو الجَسورُ
وإنكَ يا جمالُ مثالُ فخرٍ
يلوذ المستنيرُ بهِ الغيورُ
وحشدُ الثائرينَ وهُم اُسودٌ
وزحفُ الأربعين وهم نصيرُ
أبا مهدي لَفَقْدُكَ باغتيالٍ
مُصابٌ رَسْمُهُ الدمعُ الغزيرُ
فمثلكَ يا كريمَ النفسِ يُرثى
وإنكَ يا عظيم الشأنِ نورُ
أبِيَّ الضيمِ كنتَ ولم تْوافِقْ
على ظلمِ الطغاةِ ومن يَجُورُ
فثُرْتَ مُجاهداً ومَضَيتَ حُرَّاً
وسارتْ في كتائبكَ النسُورُ
وأنزلْتَ البلاء على الأعادي
دواعشَ اُورِدُوا بئسَ المصيرُ
بكَ احتَفَّ الكماةُ وهمْ جبالٌ
فما صمَدَ اللئيمُ ولا الغَدُورُ
وكنتَ خصيمَ أمريكا وعَوْناً
لكلِّ مُقاومٍ يَقلِيهُ عُورُ
فقدْ عَمِيَتْ قُلوبُ ذوي الخطايا
ومَنْ شربَ الهوانَ فلا يَثورُ
أبا مهدي مَحِلُّكَ في جنانٍ
بها الهادي محمدٌ البشيرُ
بها الزهراءُ فاطمةٌ مناراً
بها الأطهارُ والمَولى الأميرُ
رفيقُكَ في الشهادةِ ليثُ شعبٍ
بهِم نصرَ المهيمنُ مَنْ اُبيروا