الخارجية الإيرانية: مستعدون للتعايش السلمي مع دول مجلس التعاون الخليجي

قال " عباس موسوي" في كلمة خلال مراسم احياء "اسبوع البحث" بجامعة اهل البيت (عليهم السلام) في طهران، ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وضعت سياستها وفقاً لقواعد حسن الجوار وحاولت مساعدة جيرانها قدر الإمكان من دون التدخل في شؤونهم الداخلية.

وفيما يتعلق بالدول الست في مجلس التعاون الخليجي، اتبعنا دائمًا هذه السياسة، وأعلنا بعدة لغات أننا على استعداد للعيش معهم بسلام.

وأضاف موسوي قائلاً: "ان ايران بلد كبير وواسع، ولديه حوالي 15 دولة مجاورة، وكل منها مهم بالنسبة لنا. في رأينا أن المنطقة الآمنة هي منطقة يكون جيراننا فيها آمنين، وإذا وضعنا هذا في عين الاعتبار فان رفاهيتنا تكمن في رفاهية الدول المجاورة، فلن يكون هناك ضرر كبير في المنطقة والذي نشهده هذه الأيام.

وحول نظرة الجمهورية الإسلامية لأفغانستان قال: "لطالما نظرت الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى أفغانستان كدولة صديقة وقديمة وهامة. وبعد القضاء على داعش في بعض البلدان في منطقتنا، لسوء الحظ تم نقل الكثير من أفراد هذا التنظيم إلى أفغانستان من خلال التنسيق والتخطيط المسبق لتحقيق غايات داخل أفغانستان وفي المنطقة.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان طالبان هي مجموعة موجودة كواقع في أفغانستان وتجاهلها سيؤدي إلى استمرار عدم الاستقرار والتوتر في البلاد. لذلك، حاولت الجمهورية الإسلامية التعامل مع هذه المجموعة وإقناعهم بالتفاوض مع الحكومة المركزية الأفغانية والتوصل إلى حل. كما نعتقد أن طالبان جزء من الحل في أفغانستان.

وفي إشارة الى قضية الشيخ زكزاكي قال موسوي: "فيما يتعلق بالشيخ زكزكي تقوم وزارة الشؤون الخارجية بمتابعة هذه القضية، وإننا سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على امن وسلام عائلات أصدقائنا النيجيريين ولكن الأمر غير مربوط بنا وحدنا حيث يوجد مجموعات مختلفة هناك، حتى أوروبا تلعب دوراً في حركة بعض هذه المجموعات.

/110