تاريخ النشر2019 27 September ساعة 17:38
رقم : 438519
في تصريح لدى وصوله الى طهران قادماً من نيويورك

روحاني: ايران لا تخشى التفاوض.. أمريكا تعيق المفاوضات

تنا
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، ان ايران لا تخشى التفاوض ولا تتهرب من ذلك، مضيفاً، ان أمريكا هي من تعيق المفاوضات.
روحاني: ايران لا تخشى التفاوض.. أمريكا تعيق المفاوضات
قال الرئيس حسن روحاني، اليوم الجمعة في تصريح، لدى وصوله الى العاصمة الايرانية طهران قادماً من نيويورك، ان أمريكا تعيق المفاوضات، وأمريكا التي تريد أن لا تُحل أي قضية، وإلا  إيران لا تخشى التفاوض ولا تتهرب منه في أي وقت.

وأكد روحاني أن الوفد الإيراني في نيويورك أفشل مؤامرة أمريكا والسعودية بشأن أرامكو، قائلا، حتى بعض القادة الأوروبيين الذين أصدروا بيانات حول تلك القضية، قالوا إن إيران لديها نوع من المسؤولية، فسألت عن السبب وعن الأدلة التي لديهم، وقلت لهم بصراحة وبجدية انني بحاجة إلى تلك الأدلة ارسلوها لي بالتأكيد. أجابوا، "بناء على التحقيقات التي قام بها خبراؤنا ان قوة اليمنيين وبحسب تعبيرهم الحوثيين هي أقل من تلك العملية". قلت لنفترض أنها أقل، اذن من فعل ذلك؟ قالوا لا نعرف، لكن اتجاهها كان شمالاً وغرباً!

واضاف، "قلت هل  هذا منطقكم الذي تستندون إليه في توجيه التهم؟، أولاً، كم هي معلوماتكم عن اليمن والحوثيين؟ معلوماتكم عن أعداء اليمن كثيرة لأنكم تزودوهم بالسلاح، لكنكم لا تعرفون مدى قوة اليمنيين والحوثيين. ثانياً، عندما توجهون تهمة الى جهة ما، هل تدركون معنى ذلك؟ يعني الفوضى واشعال الفتنة والنيران في المنطقة".

وتابع، "لم يجيبوا، وقلت في طهران أنتظر أن ترسلوا لنا أدلتكم. وكررت هذا الامر في خطاب الأمم المتحدة وفي المحادثات الثنائية وفي اجتماعين مهمين عقدتهما مع العلماء والمثقفين الأمريكيين والمسؤولين عن وسائل الإعلام في ذلك البلد وفي 3 مقابلات".

ومضى بالقول، لقد أرسل الأمريكيون لجميع القادة الأوروبيين وغير الأوروبيين تقريباً أنهم على استعداد للتفاوض. كان طلب الولايات المتحدة في السابق إجراء مفاوضات ثنائية، أي ان يتفاوض الرئيسان مع بعضمها البعض فقط، وقد رفضنا ذلك مراراً. وكنا قد قلنا أنه إذا كان هناك تفاوض، فسيكون في اطار 5 + 1، وهم قالوا إنهم يريدون التفاوض في اطار 5 + 1.

وأوضح الرئيس الايراني ان المستشارة الالمانية ورئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي، كانوا في نيويورك ، وأصروا جميعهم على عقد ذلك اللقاء، ومن ثم سترفع أمريكا العقوبات.

واضاف، لقد قلنا بصراحة أننا مستعدون للتفاوض ولكن ليس في جو من العقوبات والضغوط. وعندما يتوفر جو عادل عندها سنكون على استعداد تام.

وتابع، ان القضية الاخرى هي التصور الذي كان متبلورا عندهم بان جميع المشاكل تعود لعناد ايران وان اميركا جاهزة للتفاوض وانها تصر على التفاوض ، اذ قال المسؤولون الاميركيون للقادة الاوروبيين وغيرهم بانهم جاهزون للتفاوض ، لذا فقد كان من المهم ان نوضح للاطراف الاخرى بان العائق امام المفاوضات هي اميركا وان من لا يريد حل القضية هي اميركا وان ايران  بما تحمل من منطق واستدلال لا تتهرب من المفاوضات ولا تخشى منها.

وأوضح روحاني ان المسالة الاخرى التي كانت مطروحة هي الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات في اطار الاتفاق النووي حيث قال البعض بان عدد اجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تريد ايران تشغيلها هو بمثابة التحرك نحو صنع السلاح النووي فاوضحنا خلال اللقاءات والحوارات بان من يريد التحرك نحو السلاح النووي يخفض على الاقل الرقابة (من قبل الوكالة الذرية) على الانشطة النووية ويقيد الرقابة لكننا لم نخفض الرقابة بل ان ما خفضناه في التزامنا في اطار الاتفاق النووي متعلق بالانشطة النووية والذي سيكون تحت رقابة الوكالة الذرية.

/110
https://taghribnews.com/vdcjvoexhuqetiz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز