کرزاي: القوات الافغانية ستتسلم الملف الامني في 3 ولايات هذا العام

قال کرزاي ان الشعب الافغاني "لم يعد يريد تولي آخرين مسؤولية امنه"، الا انه اشار الى ان المهمة "صعبة" في بلد عاني ٣٠ عاما من النزاع.
وشهدت العلاقات المعقدة بين کرزاي الذي وصل الى السلطة نهاية العام ٢٠٠١، وحلفائه الغربيين توترا جديدا خلال الاسابيع الماضية عندما قتلت طائرات حلف شمال الاطلسي اکثر من ٧٠ مدنيا في عمليات قصف جوي شرق البلاد.
واضاف الرئيس الافغاني "هذا العام يمثل منعطفا في عملية بناء الحکومة وارساء السلام. هذه هي السنة التي نتحمل فيها مسؤولياتنا بشکل اکبر".
واشار الى ان افغانستان "ستتولى المسؤولية الکاملة عن الامن" في ولاية کابول وفي لشکر کاه عاصمة ولاية هلمند.
کما ستتولي القوات الافغانية المسؤولية الامنية عن ولايات معروفة بهدوئها وهي بنجشير (شمال کابول) وباميان (وسط) وثلاثة عواصم ولايات هي هرات (ولاية هرات غرب البلاد) ومزار شريف (ولاية بلخ، شمال) مهترلام (وللاية لغمان، شرق)".
وشنت قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف) خصوصا الاميرکية والبريطانية منها خلال السنوات الاخيرة هجمات عدة بذريعة اخراج مقاتلي طالبان من ولاية هلمند وولاية قندهار المجاورة ولكن هذه الهجمات ادت الى مقتل المدنيين عادة .

وقال کرزاي "اتفقنا مع المجتمع الدولي على ان مسؤولية الادارة يجب ان تنتقل الى الافغان" مذکرا بان "هذا الاتفاق سينفذ مع البرنامج الانتقالي".

وقرر الحلف الاطلسي العام الماضي نقل المسؤولية الامنية في کامل البلاد الى الحکومة الافغانية بحلول العام ٢٠١٤.