حظرت السعودية، مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية من الدخول إلى أراضيها، خلال موسم الحج بحجة مخاوف من انتشار فيروس إيبولا.

وذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مذكرة أصدرتها وزارة الخارجية السعودية، يوم الأربعاء الفائت، أن القرار استند على إعلان منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، بشأن تفشي فيروس إيبولا كحالة طوارئ دولية.

وجاء في مذكرة الوزارة أنه "تم إيقاف منح تأشيرات الوصول للأشخاص القادمين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك حفاظاً على صحة الحجاج". وتسبب فيروس إيبولا حتى الآن في وفاة أكثر من 1700 شخص، وذلك منذ الإعلان عنه قبل ما يقرب العام.


وكانت المسؤولة الأممية في منظمة الصحة العالمية، الدكتورة مارغريت هاريس، دعت دول العالم إلى عدم إغلاق الحدود، أو وضع القيود على السفر والتجارة مع الكونغو الديمقراطية، مذكرة بأن فيروس الإيبولا يمثل تحديًا واحدًا فقط، من بين تحديات أخرى عديدة تواجهها البلاد.

وجددت الدكتورة هاريس، في حديثها للصحفيين في جنيف، نداء المنظمة إلى المجتمع الدولي لإبداء الدعم والتضامن مع شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدة أن أكثر من 2000 شخص قد راحوا ضحية داء الحصبة خلال عام 2019، بينما أودى فيروس الإيبولا منذ أغسطس الماضي بحياة 1705 من الأشخاص في مقاطعتي "إيتوري" و"نورد كيفو".