الشيخ خضر نور الدين: أن المجاهد الفلسطيني يقف في خط المواجهة الأول مع العدو الإسرائيلي ، وإذا ما سقط لا سمح الله تعالى ، حتماً سنسقط جميعاً سقوطاً مدوياً.
شارک :
أصد الشيخ خضر نور الدين، عضو المجلس المركزي في حزب الله رسالة بمناسبة عيد الفطر المبارك جاء فيها:
يطل علينا عيد الفطر السعيد ، وأمتنا غارقة في بحر من الدماء.
دمار شامل وخراب وقتل وتهجير ، وفوق كل هذا هناك مؤآمرات تحاك للقضاء على القضية الإسلامية والعربية ، قضية فلسطين وقدسها الحبيبة .
نقول لبعضنا البعض كل عام وأنتم بخير ، يا ترى من المسؤول عن إتيان وجلب الخير؟، هل هذا الخير ينزل بسلة من السماء؟ ، أم نحن البشر معنيون بجلبه و الإتيان به؟ ، نحن من سنحاسب على ما نحن فيه من إنحطاط و تخلف و إنهزامية ، فكل مسلم مطالب بالوقوف مع أخيه المسلم الآخر المضطهد وكل الناس الآخرين المظلومين .
أين نحن من الحديث النبوي المشهور و المتداول : “كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته” ، وأين نحن أيضاً من الحديث النبوي الصحيح السند: “من لم يهتم بأمور المسلمين ليس بمسلم” ، أضعف الإيمان لنقف مع المظلومين والمستضعفين و المضطهدين في أقطارنا العربية و الإسلامية ، لنؤآزرهم سياسياً ونساندهم أعلامياً و ندعهم مالياً وإجتماعياً ، خصوصاً أصحاب القضية المركزية ، الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه، ولنعلم جميعاً أن المجاهد الفلسطيني يقف في خط المواجهة الأول مع العدو الإسرائيلي ، وإذا ما سقط لا سمح الله تعالى ، حتماً سنسقط جميعاً سقوطاً مدوياً.
علينا جميعاً التحضير للعيد الحقيقي ، الذي يتمثل بزوال الخطر الداهم عنا ، وعن الأمتين العربية والإسلامية.
لو أن كل مسلم حمل دلواً من الماء ، كما قال الإمام الخميني (قده) ورميناه على الكيان الإسرائيلي ، لتشكل سيل جارف ، يجرف هذا الكيان القذر ويرميه في البحر.
أجدد التحية للشعب الفلسطيني الصامد ، ولكل الشعوب المناضلة الداعمة له ، وعلى رأسها الشعب الإيراني الأبي.
تحية لمحور المقاومة الصامد ، من إيران الإسلام إلى جنوب لبنان .
تحية للمقاومة الإسلامية الباسلة في لبنان ، أيضاً في هذا اليوم التاريخي نجدد التحية لروح الله الخميني (قده) ، ولكل الشهداء الأبرار الذين إستشهدوا على طريق تحرير فلسطين المغتصبة ، وكل عام وأنتم بخير.