اصدر المفتي الباكستاني محمد تقي عثماني فتوى حرم فيها شراء الدولار بهدف المضاربة به، واعتبر ذلك خيانة للبلاد.

وقال عثماني في تصريح له ان تخزين الدولار بهدف بيعه بسعر اعلى حرام شرعا ووفقا للروايات فان هذا العمل يماثل الاحتكار وان مثل هؤلاء الافراد ملعونون.
وقد تم طرح موضوع تحريم شراء الدولار للمضاربة به من قبل العديد من الشخصيات الباكستانية بعد الانخفاض الشديد في سعر العملة الوطنية "الروبية" ازاء الدولار ما جعل الاوضاع الاقتصادية في باكستان اكثر هشاشة.
وفي الوقت ذاته دعا الناشطون في الاجواء الافتراضية عبر اطلاق هاشتاغ "لا للدولار" ، المواطنين في باكستان لانقاذ اقتصاد البلاد بعدم شراء الدولار.
واعرب مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن قلقهم من الاوضاع الراهنة وقالوا ان بلادهم بحاجة الى خفض التبعية للعملة الاجنبية مثل بعض الدول كتركيا.
وادى الانخفاض غير المسبوق للعملة الوطنية الباكستانية الى تذمر المواطنين ورجال الاعمال والتجار،  حيث سببت موجة غلاء وتضخم شديدة في مختلف القطاعات كما ارتفعت ديون باكستان الخارجية الى 106 مليارات دولار.
وفي مدينة غوجرانولا في ولاية البنجاب الباكستانية قامت مجموعة من الناشطين الاجتماعيين بحرق الورقة النقدية من فئة دولار واحد لحث المواطنين على عدم شراء الدولار.
پاکستان،مفتي،تحريم شراء الدولار