دان لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع، في بيان، "ورشة العار المسماة ورشة (السلام والازدهار) التي دعت الى عقدها الادارة الاميركية في البحرين في حزيران المقبل باعتبارها ارهاصا "تمهيديا" لاستيلاد صفقة القرن في سياق منهاج تصفوي للقضية الفلسطينية يتخطى بأبعاده فكرة التطبيع من خلال الاندماج التكاملي التلقائي بين الكيان الصهيوني، وادغام (اسرائيل) بسلاسة في النسيج العربي كظاهرة طبيعية والتغاضي الوقح والاخرق عن تاريخها الدموي واغتصابها لحقوقنا القومية ومقدساتنا".