معارض بحريني: النظام السعودي لا يصل إلى مرتبة الخادم للنظام الأمريكي

وفي حديث خاص مع وكالة انباء التقريب (TNA)، أوضح الشيخ الحداد بأن "النظام السعودي يقوم بالاعدامات لكي يسفّر و يدخل حالة الرّعب والخوف على الشعب السعودي من جانب، ومن جانب آخر ينفتح بالأمور الأخرى أمام الرأي العام لكي يُري نفسه بأنّه نظام يعتمد الإنفتاحية والأخلاقية"، الى أن "العالم بأكملهِ يعرف بأنَّ هذا النظام فاسد مستهتر، يستخدم العنف لكي يبقى على عروشه".

وعن الدور الأميركي في المجزرة الجديدة التي نفذها النظام السعودي بإعدام سبعة وثلاثين مواطنا سعوديا، أكد الحداد بأن "هذا النظام إستغلَّ هذه الفرصة بعد أن أخذَ الضوء الأخضر من أسياده"، لافتاً الى انه ما دامت اميركا خلف هذا النظام الفاسد سيكرّر هذه الأفعال إن لم يجد رادعاً حقيقياً عالمياً".

" لا نسمي النظام السعودي بإبن النظام الأمريكي فهو لا يصل حتى إلى مرتبة الخادم للنظام الأمريكي"، قال الشيخ الحداد، وتابع " إفعل ما تريد أيها النظام السعودي و أعطني من الدولارات ما أريد، و أنا سأسكت الحقوقيين".

أما عن اختيار نظام آل سعود لهذا التوقيت لتنفيذ الاعدامات، قال المعارض البحريني : "العالم بأكمله منشغلاً بكثير من المعطيات الأخرى منها الحصارات التي تقوم بها أميركا تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفلسطين والعراق وسوريا".

رأى الحداد بأن " الإعدامات في السعودية لا تحتاج إلى تعليق"، موضحاً بأن "التعليق الذي سيحدث منا نحن أنّنا علينا أن نقفَ موقف حقيقي"، ومشيراً الى ان " البيانات لا تردع هذا النظام و لا التحليلات ستوقفه".

و حول دور منظمات حقوق الإنسان في منع هذه الإعدامات، اعتبر المعارض البحريني "أنَّ المنظمات الحقوقية هي تابعة للنظام الأمريكي حتى لا نضحك على أنفسنا"، متابعاً "إذا أمريكا طلبَت منهم الصمت سيصمتون"، وموضحاً "يقوم النظام السعودي أو النظام البحريني أو غيره من الأنظمة الفاسدة بهدر و سفك و قتل في الشعوب، في حين تتحدث المنظمات الحقوقية عن السلام والديمقراطية والحريات".

و ختمَ الشيخ حسين الحداد بأنَّ "المنظمات الحقوقية، إذا طالبناها بالوقوف مع المظلوم هذا من باب إلقاء الحجة و ليس من باب أن نعول على هذه المنظمات"، مشيراً "الى انها من ضمن الأسلحة التي تعتمدُ عليها أمريكا في الضغط على الأنظمة التابعة لها أو الخادمة لها".