روحاني : سبب عداء امريكا للحرس الثوري هو اجتثاثه للارهاب

وفي كلمه اليوم الثلاثاء بمراسم ازاحة الستار عن 114 انجازا نوويا، قال ، اليوم هو يوم الحرس الثوري والمضحين منذ اليوم الاول للثورة ، تلك القوة التي تأسست لحماية الثورة من المؤامرات التي ارادت اسقاطها .

وتابع الرئيس روحاني قائلا : لقد كنا بحاجة الى قوة مؤمنة مضحية للوقوف بوجه الارهاب وتخلق الامن للشعب والحرس الثوري على رأسها ، الحرس الثوري تربع على قمة التضحيات للشعب الايراني لذلك كان مورد التذمر الاميركي .

واكد ان الاستكبار العالمي يظهر عدائه وحقده من خلال الصاق تهمة الارهاب لمجموعة هدفها مكافحة الارهاب متسائلا : اي شعب قدم شهداء كما قدم الايرانيون على صعيد مكافحة الارهاب.

ولفت الى ان الحرس الثوري هو من اجتث جذور الارهاب وتابع : الحرس الثوري الاسلامي هو من قدم المساعدة الى دول المنطقة في السنوات الاخيرة لمكافحة الارهاب ، وهو الذي وقف الى جانب شعوب العراق وسوريا ولبنان لهزيمة "داعش" .

ولفت الى ان الخطوة الاولى لحرس الثورة الاسلامية منذ اليوم الاول لتأسيسه كانت محاربة الارهاب وتابع : اميركا غير مستعدة اليوم لمحاربة "داعش" وهي تحتضن قادة هذه الجماعة ، وهي تقف على رأس الارهاب . فهي من اسقطت طائرتنا المدنية في عام 1988 .

وفيما يخص الانجازات النووية التي حققهتها ايران خاطب رئيس الجمهورية امريكا قائلا : ان ما تم ازاحة الستار عنه اليوم من تقنيات نووية حديثة يكشف عجزكم عن الوقوف في طريق ايران ، ولن تستطيعوا ان تشكلوا حائلا امام تطور الشعب الايراني ،
واستطرد القول : وحدة الشعب الايراني تتعزز يوما بعد يوم وكلنا متحدون ، حتى الامطار والسيول التي اردتم ان تستغلوها في مواجهة الشعب الايراني لافتا الى ان كل القوات المسلحة الايرانية تقف جنبا الى جنب مع الشعب في تقديم المساعدة في مواجهة السيول .

وفي جانب آخر من كلمته تساءل الرئيس روحاني موجها كلامه للامريكيين : هل حصلتم على الثناء من أحد ايها الاميركيون بمنعكم المسلمين والملونين من الدخول الى اراضيكم ، وهل اثنى عليكم احد عندما اعترفتم بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ، انتم تساومون حتى على مصالح الشعب الاميركي من اجل الكيان الصهيوني ، انتم ايها الاميركيون مارستم الضغط على الشعب الايراني بدافع الغيظ ، ما من شعب يؤيد حكومتكم الظالمة .

وفيما اكد بانه سيتم اعادة اعمار كل ما دمرته السيول قال : على الرغم من السيول لدينا اليوم اكتفاءا ذاتيا في العديد من المحاصيل الزراعية كما حققنا قبل ذلك الاكتفاء الذاتي في البنزين . ستعود الحياة الى طبيعتها قريبا وسنقدم التعويضات للمتضررين .

وفي الختام قدم الشكر لرئيس منظمة الطاقة الذرية وللعلماء والشباب الاعزاء على انجازاتهم وقال : نريد بانجازاتنا ان نخدم شعبنا وكل شعوب المنطقة ، وصبرنا في مقابل بعض المور ليس نابعا من ضعف ولكننا نفكر بمصير المنطقة .

/110