تاريخ النشر2019 22 March ساعة 15:42
رقم : 410236

دراسة لافتة.. لمنع العمل والدراسة صباحاً

تنا-بيروت
شبهَ باحثون العمل في الصباح الباكر بـ"التعذيب"، وسط مطالبة جدية بتعديل مواعيد يوم العمل الرسمي ليبدأَ بعد العاشرة صباحاً. ويعود ذلك لأسباب صحية تتعلقُ بأن العمل في الصباح الباكر له آثار مدمرة على الأداء البدني والعاطفي للأجهزة والأنظمة في الجسم.
دراسة لافتة.. لمنع العمل والدراسة صباحاً
وطالبَ الطبيب بول كيلي، الباحث في جامعة "أوكسفورد"، بتعديل مواعيد يوم العمل، مشيراً الى أنّه عندما "يقل عدد ساعات النوم عن 6 ساعات كل ليلة لمدة أسبوع واحد فقط، يطرأ 711 تغييراً في كيفية عمل الجينات بجسم الإنسان. وذلك لأن الجسم يتبعُ الشمس بشكل طبيعي. ومن ثم، يجب أن تتبعَ ساعات اليقظة ساعات ضوء الشمس".

حيثُ يؤثرُ نقص النوم على الأداء والإهتمام والذاكرة على المدى الطويل، كما يشجعُ على إستخدام الأدوية والمنشطات بما يؤثر سلبياً على صحة الإنسان. وتتغيرُّ دورة النوم مع التقدم في العمر، فكلما كان الشخص أصغر سناً، تأخر طبيعياً وقت ذهابه للفراش، الأمر الذي يمتد إلى وقت متأخر من الصباح.

وبحسب كيلي: "ينبغي أن يبدأ الموظفون عملهم 10 صباحاً". مؤكداً أن الإنسان "لا يعود في الحقيقة إلى نقطة البداية، أي الاستيقاظ في 9 صباحاً، إلا عندما يبلغ سن التقاعد. فعادة ما يكون الموظفون محرومين من النوم حتى سن التقاعد".

كما يصرُّ دكتور كيلي وغيره من علماء طب المخ والأعصاب على أن الحرمان من النوم يبدأ في مرحلة المراهقة، لأن المراهقين يميلون بيولوجياً للذهاب إلى النوم عند منتصف الليل تقريباً. وفي المقابل، فإنهم لا يستيقظون تماماً حتى 10 صباحاً تقريباً.
https://taghribnews.com/vdcfmxdjvw6dy0a.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز