تاريخ النشر2019 23 February ساعة 08:30
رقم : 403970
فتح #باب_الرحمة المغلق منذ 16 سنة رغما عن أنف الاحتلال

فتح #باب_الرحمة هي رسالة، لن يحرر المسجد الأقصى المبارك وفلسطين إلا جهاد

تنا
"دقات القلب تتسارع، والدموع تنهمر دون إرادة، وخنقة في الحلق يوازيها قشعرة في الجسد، وأمنيات بالتواجد هناك"، هذا مشهدٌ مبكي مفرح لكل إنسان يشاهد فيديوهات انتصار المقدسيين ودخول مصلى باب الرحمة بعد 16 عاماً من اغلاقه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فتح #باب_الرحمة هي رسالة، لن يحرر المسجد الأقصى المبارك وفلسطين إلا جهاد
هتافات وتكبيرات المقدسيين وانتصارهم في إعادة فتح مصلى باب الرحمة رغم أنف الاحتلال، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي تحت العديد من الهشتاغات حيث عبر النشطاء عن فخرهم واعتزازهم بالمقدسيين وعن تأثرهم بمشاهد الفتح المبين.

الناشطة تسنيم أبو عودة قالت: "قشعر بدني بهتاف اهل القدس "حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف" اللهم شعورهم عندما دخلوا فاتحين لباب الرحمة".

فيما غرد الناشط محمد العوري باقول: "فرحتي لا توصف نصر جديد بتسجل للمقدسيين الحمد لله"، فيما غردت سوسن: " وددت لو زرعوني فيكي مأذنة، أو علقوني على الأبواب قنديلا".

وأكد النشطاء بأن القدس ستبقى عربية فلسطينية حرة أبية ما دام فيها هذا الجند من المقدسيين المضحين بأنفسهم من اجل القدس وكرامتها، حيث قال الناشط محمد دويك: "طالما نحن بالقدس باقون وكلنا يد واحدة فالأقصى سيبقى بخير! والكلمة الأولى والأخيرة فقط للمقدسيين".

فيما قالت الناشطة عرين: "المعركة اليوم لأهل القدس، الذين اصطفاهم الله، الأدري بشعابها، ورأس الحربة الفلسطينية، لا نزكي عليهم، ولا نتعداهم، وفخر لنا أننا ننتمي لهذا الشعب العظيم، الله يحميكم، الإيمان كل الإيمان بأهلنا هناك، والله مع الصابرين، اليوم باب الرحمة وغداً كامل الأقصى يرونه بعيداً ونراه قريباً".
فيما قال الناشط ماجد الزبدة: "جرأة المقدسيين اليوم وإقدامهم عل فتح #باب_الرحمة المغلق منذ 16 سنة رغما عن أنف الاحتلال يؤكد أن #القدس والمقدسات دونها الرقاب وفي سبيلها تُقَدّم التضحيات، ومخطئ المحتل ومن خلفه المطبعين العرب إن ظنوا أن القدس باتت يهودية".
وشدد الناشط أيمن دلول بالقول: "لن تكون الأرض والدار إلا لأهلها طال الزمانُ أم قصر".

فيما يرى الناشط معتز أبو ريدة، أن فتح #باب_الرحمة هي رسالة، لن يحرر المسجد الأقصى المبارك وفلسطين إلا جهاد ورباط  أبنائها ولن يضرنا من خدلنا من المطبعين".

وفي ذات السياق قال علاء خريس: "أمة المليار ونصف، ملوثة سوداوية جاهلة ظالمة خاضعة ذليلة مقيته، فقط هناك نعم هناك في أكناف الأقصى في رحاب مهد الحضارات يوجد أناس ما زالوا يقاومون يستبسلون والله أنتم الشرف والله أنتم الرجال وحرمت هذه الكلمة على الجميع في وجودكم ما أطهركم وأنقاكم وأصفاكم".

/110
https://taghribnews.com/vdccm1q0x2bqxo8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز