لولا ارادة الله و فتوى المرجعية و مساندة ايران لما انتصر العراق علی الداعش
تنا - خاص
أکدت العشائر العراقیة أن ارادة الله فوق ارادة أمیرکا و الصهاینة فلولا ارادة الله و فتوى المرجعية وقفة الجمهوریة الاسلامیة لما انتصر الشعب العراقی علی الداعش.
شارک :
و شکر الشیوخ العشائر العراقیة في ختام لقاء مع الدكتور حسین شیخ الاسلام، معاون الشؤون الدولیة للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة مساء الیوم الاثنین في طهران، حسن الاستقبال الجمهوریة الاسلامیة و قالوا: إننا نعتز بالجمهوریة الاسلامیة کإخوة فی دین واحد و لذلک نعتبر الجمهوریة الاسلامیة جزء من العراق و نسأل الله ان یوفق الجمهوریة الاسلامیة و هی في الحصار المفروضة علیها من الطواغیت الدول الكبرى ونتمنى لهم الموفقیة والخلاص من هذا الحصار الظالم ان شاء الله .
و تابع الشیوخ ایضا: أن الدین الاسلامی هو دین التسامح و المحبة و الإخاء و الألفة صورته جمیلة فی حاضرها و ماضیها رسمها رسول الانسانیة محمد (ص) لاخلاقه الفاضلة و صفاته الحمیدة. فلنقف فی الصف الاول و ننادی باعلی الاصوات و لیسمع العالم هذه الصیحة: لا للعنف، لا للتعصب، لا للهمجیة و الافکار السیاسیة؛ بل نعم للتعایش السلمی، نعم للعدل، نعم للمحبة، نعم للتسامح مع کل الابناء.
ثم أکدوا فی هذا اللقاء لايوجد تضارب بین الدیانات المسیحیة و الیهودیة و الدین الاسلامي ، لان هذه الدیانات من قبل رب عادل حکیم و لکن افتعالات الشیطانية هی التي تدفع البعض بعدم التسامح و التراضی فی الفعل و القول.
و صرحوا أن اعوان أمیرکا و اسرائیل ارادوا ان یطیحوا بالشعب العراقی و الشعب الایرانی عدة مرات لکن هؤلاء القادة وبهذه العقول النیرة و الطیبة التی تحمل مذهب اهل البیت(ع) واجهت هذه المؤامرات. فالشعب العراقی هو الشعب الایرانی و الشعب الایرانی هو الشعب العراقی ....
فحمد الله الشیوخ العشائر لفشل الداعش و اعوانه من الامیرکا و الصهیونیة و قالوا إن امیرکا و الصهاینة ارادت ان تطیح بالشعوب الاسلامیة المستضعفة لکن ارادة الله فوق ارادتهم فلولا ارادة الله و فتوى المرجعية و وقفة الجمهوریة الاسلامیة ودماء شهداء الشعب العراقي لما انتصر العراق علی الداعش.
و فی نهایة اللقاء صرح الشیوخ العشاءر العراقية أن الشعب الایرانی الکریم اخوتنا فی الدین و الذی یصیب الجمهوریة الاسلامیة یصیبنا و الذی یوذیهم ایضا یؤذینا لاننا منهم و نقف معهم فی کل الاحوال و الظروف.