القوات المسلحة الايرانية: سنواصل اختبار وتطوير صواريخنا

وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاحد ردا على مواقف الاعداء الاخيرة قال العميد شكارجي، ان انشطة اختبار الصواريخ والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية تاتي في اطار الدفاع والردع وسيستمر هذا الامر، اي اختبار الصواريخ وكذلك تطويرها.

واضاف، ان هذا الامر یاتی خارج اطار المفاوضات ومرتبط بامننا القومي لذا فاننا لن نستاذن اي دولة في هذا المجال.

وتابع قائلا، اننا بطبيعة الحال نطمئن دول المنطقة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تطمع بمصالح سائر الدول وان هذه الاجراءات انما تاتي في سياق الردع وتعزيز القدرات الدفاعية.

وحول تصريحات المسؤولين الاميركيين الاخيرة بزعمهم ان ايران ترسل اسلحة الى الجيش اليمني قال، ان اثنين من المسؤولين الاميركيين شرعوا باطلاق تخرصات وكلام ينم عن الهذيان ووجهوا عدة اتهامات من ضمنها ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تزود اليمن بمعدات واسلحة حيث ينبغي القول بان الشعب والجيش اليمني القوي يمتلكان معدات دفاعية مناسبة وليسا بحاجة الى مساعدة من الدول الاخرى.

واضاف العميد شكارجي، انه نظرا لمحاصرة اليمن وحجم الصواريخ الكبير، فكيف تتوفر للجمهورية الاسلامية الايرانية امكانية تزويد اليمن بها ؟.

وتابع قائلا، لله الحمد ان الشعب اليمني يمتلك معدات مناسبة وقد حقق انتصارات متلاحقة اعتمادا على طاقاته الدفاعية وجعل السعودية تشعر بالعجز.

وصرح قائلا، ان السعودية والامارات واميركا والكيان الصهيوني لم يحققوا عمليا في اليمن اي منجز لهم ولهذا السبب فان الاميركيين يضطرون اثر هذه الهزائم لاتخاذ مثل هذه المواقف.

واكد العميد شكارجي، ان العدو اطلق مرة اخرى مسرحية هزلية بعرضه قطعا من صاروخ وطائرة مسيرة وهو امر ليس صعبا ويمكن ربطه باي دولة كانت، وفي ضوء ماضي عدائهم لنا فانهم ينسبون هذه الاتهامات للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وقال كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية، انه وبعد عدة اعوام من الهزائم المتكررة التي مني بها الاميركيون امام جبهة المقاومة ولم يستطيعوا تنفيذ السيناريو الذي يريدونه، فقد لجاوا مرة اخرى لطرح مسالة الخيار العسكري في سياق الحرب النفسية، وبطبيعة الحال يبدو هذا الموضوع طبيعيا لان الذين يتولون زمام الامور في اميركا الان غير مطلعين على قدرات الجمهورية الاسلامية الدفاعية والرادعة وان نصيحتي للمسؤولين الاميركيين ان يذهبوا ويسالوا قادتهم العسكريين في الخليج الفارسي ومضيق هرمز عن مدى امكانيات ايران وقدراتها الرادعة ومن ثم ليتخذوا المواقف تجاهها.

وختم العميد شكارجي، يبدو ان هذه المواقف مؤشر لعدم الخبرة والعجز واتخاذ القرارات المتسرعة وليس لها اي سند جاد.
/110