تاريخ النشر2018 6 November ساعة 14:41
رقم : 375070

عندما يبتسم الرضيع في وجهك.. هل يعي حقاً ما يفعله؟

تنا-بيروت
يتساءلُ كثيرون ممن يتبسم الأطفال في وجههم إذا ما كان الرضيع يعي حقاً ما فعله.
عندما يبتسم الرضيع في وجهك.. هل يعي حقاً ما يفعله؟
وحتى النصف الثاني من القرن العشرين كان سلوك الأطفال حديثي الولادة يعتبرُ في الغالب إنعكاسياً، حيث إفترضَ العلماء أن حديثي الولادة لديهم قدرة محدودة على الشعور والتعبير عن المشاعر، وليس لديهم خبرة اجتماعية كافية للتفاعل مع الغير.

كما كان يعتقدُ أن حديثي الولادة لا يمكن أن يشعروا بالألم بنفس الطريقة التي يعاني بها الكبار، بمعنى أنهم تعرضوا في بعض الأحيان لإجراءات جراحية مؤلمة دون تخدير، ولم يدركْ الأطباء حتى الثمانينيات أنَّ ضغط الألم أدى في الواقع لصدمة ومضاعفات تهدِّدُ الحياة.

وعلى مدى السنوات الخمسين الماضية، تراكمَت البيانات ببطء مما يشير إلى أن حديثي الولادة أكثر من مجرد كائنات إنعكاسية.

وحتى أوائل عام 2000، كان يعتقد أن حديثي الولادة يبتسمون فقط إستجابة لتشنجات العضلات أو حركات الأمعاء أو المثانة أو بدون سبب معين على الإطلاق.

في المقابل، تقترحُ الدراسات أنَّ حديثي الولادة يبتسمون عندما يكونون مستيقظين، وأنها تشبه الإبتسامات الإجتماعية الحقيقية، وعندما يكون حديثو الولادة في حالة تفاعلية مستيقظين يبتسمون مرتين مقارنة بالموعد عندما يكونون نائمين، وهو دليل أكثر على أن العوامل الإجتماعية يمكن أن تكون مشاركة.
https://taghribnews.com/vdcbzsbfgrhbzgp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز