واعتبر السفير الأميركي السابق “أن ولي العهد السعودي ارتكب جريمة فظيعة لها أبعاد فادحة، من جهة أنها وضعت السعودية في موضع عدم الثقة تحت سلطته”، مؤكداً “أن بن سلمان مصاب بالعمى الإستراتيجي، وأنه أثبت مرة أخرى عدم مسؤوليته وتهوره”، ولافتا إلى أنه “باستثناء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فإن أحدا من أعضاء الكونغرس أو الزعماء الأوروبيين لن يوافق على الجلوس مع بن سلمان”.
كما أكد أنه “بالنسبة للولايات المتحدة فإن هذه الجريمة لن تمر بدون ثمن، وأن أضرارها ستظل قائمة طالما ظل بن سلمان في السلطة”.
وكتب في مقال خص به صحيفة “هآرتس” الاسرائيلي “أن لإسرائيل مصلحة في بقاء السعودية حليفة للولايات المتحدة في حربها ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، وأن الانتقادات في الكونغرس وفي الشارع الأميركي لمقتل خاشقجي تلزم إسرائيل بالتصرف بحذر في القضية”.