أعلن رئيس المؤتمر الرابع للطب العسكري في آسيا والباسيفيك، اليوم الاثنين، أن الهدف الرئيس لهذا المؤتمر هو تبادل التجارب والمعارف في مجال الطب العسكري، مشددا على انه لا شيء يهمنا أكثر من الحفاظ على أرواح البشر.

وفي كلمته خلال المراسم الختامية للمؤتمر الرابع للطب العسكري في آسيا والباسيفيك، والتي حضرها وزير الدفاع وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، قال العميد حسن عراقي زادة: ان الهدف الرئيس لهذا المؤتمر هو تبادل التجارب والمعارف في مجال الطب العسكري، مضيفا: لقد سعينا في هذا المؤتمر ان نطور بمعارف الطب العسكري والمهارات المرتبطة بها ولو بقدر قدم واحدة، ونرفع مستواها لأن الحفاظ على حياة الجنود والناس هام بالنسبة لنا.

وصرح العميد عراقي زادة: نحن نعتقد أنه في العالم وفي الخليقة لا يوجد شيء أهم من الحفاظ على حياة البشر، ونظرا لتعاليمنا الدينية فإن هذا الهدف، هدف مقدس وعظيم.

وأضاف: ان الاطباء والممرضين وكوادر المراكز الصحية العسكرية، يتحملون مسؤولية جسيمة، لأنهم مسؤولون عن الحفاظ على حياة الجنود والقوات العسكرية للبلاد، وكذلك الحفاظ على حياة المواطنين العزل في ساحة الحرب؛ فضلا عن الحفاظ على حياة الاشخاص في الحوادث الطارئة.

وأردف رئيس المؤتمر الرابع للطب العسكري في آسيا والباسيفيك قائلا: خلال وقوع الحوادث والكوارث كالسيول والزلازل، فإن القوات المسلحة هي التي تهرع وتتواجد في مقدمة الميدان، وتبادر لإنقاذ حياة المصابين، معربا عن شكره لجهود جميع الفرق التنفيذية والعلمية وتعاونها.

/110