هيئات إعلامية عربية وتركية تتضامن مع الخاشقجي امام القنصلية السعودية
تنا
واصلت هيئات إعلامية عربية وتركية، وشخصيات سياسية، اليوم الإثنين، وقفتها أمام القنصلية السعودية في إسطنبول، تضامنا مع الصحفي جمال خاشقجي للمطالبة بالكشف عن مصيره.
شارک :
واختفى خاشقجي (60 عاما) الثلاثاء، عقب دخول قنصلية بلاده في إسطنبول لإجراء معاملة.
و دعا "المجلس العربي للثورات الديمقراطية" و"بيت الإعلاميين العرب في تركيا" للوقفة تعبيرا عن تضامنهم مع الصحفي السعودي.
و قال المعارض المصري "أيمن نور" نائب رئيس المجلس العربي للثورات "إن المجلس يحمل المملكة المسؤولية الكاملة عن هذه العملية التي لا تتسق بأي شكل مع القانون دولي".
وطالب نور، "السلطات السعودية بالإفصاح عن مصير خاشقجي، لأن كل ما ورد من قبلهم تصريحات لا تتسم بالمسؤولية تجاه أزمة كهذه".
ودعا إلى "ضرورة اتخاذ موقف دولي واضح تجاه هذه الجريمة لأنها تمس حرية الصحافة والإنسانية".
من جانبها قالت الناشطة اليمنية توكل كرمان إن "عملية الاختطاف الآثم التي تعرض لها الصحفي السعودي جمال خاشقجي مدانة بكل الطرق"، مطالبة بتحقيق دولي في القضية.
وأعربت كرمان عن أملها "أن خاشقجي لازال على قيد الحياة".
من جهة أخرى، أعرب الصحفي والشاعر عبد الرحمن يوسف عن استيائه لما حدث لخاشقجي، محملا الرياض المسؤولية عن مصيره.
وكان طوران قشلاقجي رئيس بيت الإعلاميين العرب (احدي الجهات المنظمة للوقفة) قد صرّح سابقًا أن لديهم معلومات تؤكد مقتل الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، وإنهم تلقوا معلومات تفيد بمقتله بوحشية كبيرة
والأربعاء الماضي، استدعت الخارجية التركية، السفير السعودي لدى أنقرة وليد بن عبد الكريم الخريجي، للاستفسار عن وضع خاشقجي.