تاريخ النشر2018 24 September ساعة 20:34
رقم : 361628
الخبير الاستراتيجي اللبناني لـ"تنا" :

توجد خطوة مرکبة لمحاصرة ايران من الداخل في الضغط الأمني و ضرب الاقتصادي و السياسي في الخارج.

الهجوم الارهابي علي عرض عسکري في مدينة الاهواز الذی تم بتشجيع و تمويل دول الخليج (الفارسي) هو احدی هجوم الخطة التي تستهدف ايران بسيادة الأمريکيين.
توجد خطوة مرکبة لمحاصرة ايران من الداخل في الضغط الأمني و ضرب الاقتصادي و السياسي في الخارج.
في حديث مع وكالة أنباء التقریب (تنا) قال المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي اللبناني الدکتور «أمين حطيط» حتي اللحظة کل العالم ينتظر ردا لايران يکون معلنا لارهاب لان ايران ان لم تکن برد هذه الجريمة ستکون العمليات المقبلة أوسع و أشمل و علي هذا الاساس نحن نری أن الرد قادرة بالفعل و ان لم تکن ايران بمثل هذا الرد المعلن ستخسر مصالحها الدفاعية. أعتقد أن ردود التي صدرت حتي الآن هي من قبول تهيئة البيئة و التديد الميداني للرد الآتي ولکن ينبغي أن لاتتوقف الأمور لهذا الحد و ينبغي أن يکون الرد مبروز.

 و فيما يلي نص الحوار:
قال الدکتور «أمين حطيط» حول خلفيات و اهداف الهجوم الارهابي علي عرض عسکري في مدينة الاهواز: هذا الهجوم نحن نعتبره تنفيذا للتهديد التي أطلقته السعودية حول نقل المعرکة الي الارض الايرانية.هناک کما يبدو خطوة مرکبة لمحاصرة ايران من الداخل في الضغط الأمني و السياسي و من الخارج العقوبات و أعتقد هذا الهجوم الارهابي الذي تم بتشجيع و تمويل خليج (الفارسي) هو احدی هجوم  الخطة التي تستهدف ايران بسيادة الأمريکيين.

و بالنسبة لأسباب ترکيز العدو الاقليمي و الغربي علي زعزعة الاستقرار و الأمن في ايران و هل هو مرتبطة بحضور الايران في المنطقة أکد: لکل التاکيد ايران استطاعت خلال سنوات الأربعة الماضية أن تدافع قضاياها الاستراتيجي ليتعدي کل مکانة الدول المنطقة و اليوم تعتبر ايران احدي الدول الاقليمية الکبري و العظمي التي تساهم بشکل فعال في سياسة العامة للمنطقة و هذا الموقع يقود ايران باحتلال مرکز الدولي يريد أن يرفع و دول الخليج (الفارسي) تحاصروها و في وقت الذي تدافع فية الايران عن قضاياها الاستراتيجي شد أعداء ايران لاسرائيل و تتمسک لحقوق الشعب الفلسطيني و بالتالي تعتبر الدول الغربية هذا الحضور لايران يوذي مصالحها. من أجل هذا أعدت خطة المرکبة التي ذکرتها لمحاصرة ايران في ضغط الأمني للداخل و ضرب الاقتصادي و السياسي في الخارج.

و عن ردود الدول الغربية المدعية لدعم حقوق الانسان و کفاح ضد الارهاب قال: نحن نعلم أن دول الغرب لديها دائما النظام المزدوج و تسير بمکيالين عندما تکون المسألة لصالحها فتتمسک بحقوق الانسان و عندما تکون بمصلحة أعدائها فانها تهدف کل حقوق الانسان و أعتقد أن ردة فعل الأمريکية و الغربية بشکل عام هي ردة فعل خذيلة و لاتتناسب مع موقف المعلنة من هذه الدول ضد الارهاب و هذا أمر محتمل لأن هذه الدول هي أصلا تشن الحرب مرکبة ضد ايران.

 و أخيرا تطرق الي رد القوات المسلح الايرانية الي هذه الجريمة في المستقبل قائلا: حتي اللحظة کل العالم ينتظر ردا لايران يکون معلنا لارهاب لان ايران ان لم تکن برد هذه الجريمة ستکون العمليات المقبلة أوسع و أشمل و علي هذا الاساس نحن نری أن الرد قادرة بالفعل و ان لم تکن ايران بمثل هذا الرد المعلن ستخسر مصالحها الدفاعية. أعتقد أن ردود التي صدرت حتي الآن هي من قبول تهيئة البيئة و التهديد الميداني للرد الآتي ولکن ينبغي أن لاتتوقف الأمور لهذا الحد و ينبغي أن يکون الرد مبروز.
https://taghribnews.com/vdcf0ydmcw6dvva.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز