عزز المؤشر نيكي الياباني مكاسبه وارتفع إلى أعلى مستوى في نحو ثمانية أشهر يوم الأربعاء وسط إقبال من المستثمرين بفضل الأداء القوي للبورصة الأمريكية رغم المخاوف بشأن الحرب التجارية ولترتفع أسهم القطاع المالي بعد زيادة العائد على السندات الأمريكية.

وأغلق المؤشر القياسي مرتفعا 1.1 بالمئة إلى 23672.52 نقطة، وهو أفضل مستوى إغلاق منذ أواخر يناير كانون الثاني.

ويقول المستثمرون إن هناك علامة أخرى فارقة في الأفق، حيث يقترب نيكي أكثر فأكثر من بلوغ مستوى 24129.34 نقطة الذي سجله في 23 يناير كانون الثاني. وإذا كسر المؤشر هذا الرقم، فسيصبح عند أعلى مستوى منذ نوفمبر تشرين الثاني 1991.

وبلغ المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مستوى جديدا، حيث ارتفع 1.5 بالمئة مسجلا أعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر عند 1785.66 نقطة. وكان الإقبال كثيفا، حيث بلغت قيمة التداولات ثلاثة تريليونات ين.

وواصلت أسهم شركات التأمين والبنوك، التي تقتنص المنتجات عالية العائد مثل السندات الأجنبية، موجة صعودها مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

وقفز سهم داي-إيتشي لايف 4.2 بالمئة وسومبو القابضة 2.3 بالمئة وتي اند دي القابضة 3.5 بالمئة بعد صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات و30 عاما إلى مستويات مرتفعة جديدة في أربعة أشهر.

وزاد سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.اف.جيه المالية 1.5 بالمئة ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.7 بالمئة.