وقفة تضامنية للجالية الاسلامية في النرويج امام محطات القطارات في اوسلو لنشر وعي قيم التعايش ونبذ الارهاب .

وكالة انباء التقريب (تنا) :
تفاعلت الجالية المسلمة في النرويج مع أحداث التفجير التي وقعت في ١١ ديسمبر بالسويد- أودت بحياة شخص وإصابة آخرين- عبر وقفة تضامنية أمام محطة القطارات المركزية في وسط العاصمة أوسلو إلى جانب نشر الوعي بقيم التعايش في خطب الجمعة لقيت خلالها تغطية واسعة من وسائل الإعلام النرويجية·
كوبيليكا وأكد سُنيد كوبيليكا رئيس المجلس الإسلامي النرويجي خلال الوقفة الاحتجاجية الأسبوع الفائت أن <الإرهاب لا دين له وهو مرفوض بكل المقاييس>، مذكراً بسيرة المصطفى التي تمثل النموذج العملي لقيم التسامح والرحمة بين الناس·

وأشار إلى أن المسلمين في النرويج يعبرون مع بقية مكونات المجتمع بأن حماية السلم الاجتماعي هو الهدف من الوقفة، داعياً إلى عدم ترك <دعاة العنف والكراهية أن يمعنوا في جرح المجتمع، فالمسئولية مسئولية جماعية للحفاظ على السلام>·

ستيري ?? وبعد شكره للمجلس الإسلامي النرويجي على تنظيم الوقفة اعتبر يونس ستيري وزير الخارجية النرويجي أن توفير الأمن مسئولية جماعية تتقاسمها الأغلبية والأقليات· 

ولاحظت كاري هيلينه مديرة مركز مناهضة العنصرية أن بعض وسائل الإعلام في أوروبا تتعامل بشكل غير موضوعي عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين <وهو ما يحاول دعاة الإرهاب أن يستغلوه>·

وقالت خلال حضورها للوقفة <حتى نعزل دعاة العنف والكراهية يجب الوقوف معاً وهي مسئوليتنا جميعاً والنرويج وطننا ومدينة أوسلو مدينتنا وحمايتهما مسئولي <جماعية> ودعت إلى توفيري فرص الاندماج في المجتمع·