دعاة حقوق الانسان یصمتون عندما یجب ان یتحدثوا

وخلال حفل اُقیم بطهران بمناسبة «یوم حقوق الانسان» إنتقد ایه الله املی لاریجانی حالة حقوق الانسان الراهنة مندداً بجرائم الحرب التی تُرتَكب فی الیمن والبحرین حیث الإعتداء علی المرضی والنساء والأطفال.

كما استنكر رئیس السلطة القضائیة الایرانیة القصف الذی استهدف مستشفی فی الحدیدة بالیمن والذی راح ضحیته ما یزید عن 200 شخص متسائلاً عن سبب صمت المتمشدقین بحقوق الانسان حیال الحادث.

وأعرب عن استغرابه لدفاع هذه الزمرة عن مفتعلی أعمال الشغب فی الشوارع والحارقین للمحال التجاریة فی ایران. وأكّد رئیس السلطة القضائیة الایرانیة علی ایلاء ایران أهمیة بالغة لحقوق الانسان بفضل تعالیمها الاسلامیة المُكرِّمة لحق البشر والواردة فی السنة النبویة والمتمثلة فی نمط حیاة الأئمة الأطهار علیهم السلام فضلاً عن تأكید الدستور الایرانی علی حقوق المواطنین.

وتوجه رئیس السلطة القضائیة الی الدول الغربیة قائلاً: من سمح لكم بأن تحاولوا فرض أفكاركم وقناعاتكم فی مجال حقوق الانسان علینا ملوحاً الی الفارق الكبیر بین نوعیة وطبیعة الرؤیة الغربیة لحقوق الانسان والرؤیة الاسلامیة المهتمة بكرامة البشر.

و وصف ایه الله املی لاریجانی العالم الغربی بأنه لا یتسم بالطابع الانسانی وأنّ مزاعم حقوق الانسان لدیهم لیست الّا أداة یوظفونها عند الحاجة مذكّراً بفصل الأمریكیین أطفال المهاجرین عن اُمهاتهم اذ بلغ عدد الأطفال هؤلاء الفی طفل مسمیّاً ذلك حقوق الانسان الأمریكیة فی القرن الواحد والعشرین.

كما أشار الی انتهاك بعض حكام الدول الاسلامیة لحقوق الانسان فی بلدانهم ودخول السعودیة فی تحالف ضد الیمن وفلسطین.

/110