تاريخ النشر2010 23 December ساعة 17:37
رقم : 34665

وما يحدث مع كارثة مجلس الشعب، يرتبط في كثير من جوانبه مع فضائح وثائق وكيليكس،

يرفض الإخوان المسلمون الفتاوي الخاطئة التي تصدر عن بعض مدّعى العلم والدين بسفك دماء بعض الشخصيات المصرية مثل فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور محمد البرادعي أو غيرهم من أبناء الوطن، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، معارضة أو تابعين للنظام، ونؤكد أن السماح بمثل هذه الفتاوى التى لا أصل لها شرعا وتداولها في وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة، إنما هو الإرهاب بعينه .
وما يحدث مع كارثة مجلس الشعب، يرتبط في كثير من جوانبه مع فضائح وثائق وكيليكس،
اصدر الاخوان رسالتهم الاسبوعية رافضين فيها اى محاولة للاتفاف على نتائج البرلمان الذى اعتبروه مزورا وان ثمة محاولات لطى صفحة الفضيحة كما ندد الاخوان بالفتاوى الصادرة لقتل الدكتور البرادعى والدكتور القرضاوى معتبرين ان هذه الفتاوى لااصل لها من الناحية الشرعية كما انها تفتح الباب للارهاب
مشددين على ضرورة مواصلة حملة التوقيعات كما حمل الاخوان الانظمة العربية وعلى راسها مصر مسئولية انفصال الجنوب السودانى بعد ان مضى السيناريو فى هذا الاتجاه كما تددوا باى تعاون يتم بين السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال لضرب المقاومة كما كشفت ذلك وثائق ويكيلكس وفيما بلى نص الرسالة


شهدت مصر خلال الأيام الماضية محاولة واضحة من النظام الحاكم لطي صفحة فضيحة انتخابات مجلس الشعب، ومحاولة إضفاء الشرعية علي البرلمان المزور، وإيهام الرأي العام بأن هذا البرلمان به معارضة تستطيع التصدي للأغلبية المطلقة، وما يحدث مع كارثة مجلس الشعب، يرتبط في كثير من جوانبه مع فضائح وثائق وكيليكس، والاستفتاء المرتقب في جنوب السودان، والمواقف العدائية غير المبررة للسلطة الفلسطينية تجاه الأسری المحررين أو النواب المبعدين، وأمام كل هذه القضايا يوضح الإخوان رأيهم في التالى:

· يؤكد الإخوان المسلمون أن ما يقوم به الإعلام الحكومي المسمّى زورًا بالإعلام القومي بمحاولة طي صفحة انتخابات مجلس الشعب الماضية التي فضحت النظام أمام العالم هو خطوة مكشوفة ولن تمنح هذا البرلمان الشرعية القانونية ولا الشعبية وكان الأحرى بالإعلام أن ينحاز للشعب الذي أعلن غضبه ورفضه لتزوير إرادته بدلا من تجميل صورة النظام بشكل مفضوح، وسيكون مصيرها الفشل حتي لو أصر النظام علي استمرار برلمان التزوير.

· يري الإخوان المسلمون أن التصريحات التي أطلقها بعض المسئولين حول عدم الاعتداد بالأحكام القانونية الصادرة ضد البرلمان المزور والتي أصبحت بالآلاف وليس العشرات أو المئات، وتأكيدهم أن المجلس سيد قراره فيما يتعلق بالفصل في صحة عضوية أعضائه، إنما هو عدوان واضح علي السلطة القضائية رغم أنها يجب أن تتمتع بالاستقلالية التامة طبقا لما أقره الدستور المصري، ويجب ألا يشارك أحد من أساتذة القانون فى إهدار قيمة القضاء المصري وما يصدر عنه من أحكام خاصة فى حق من وصلوا لقبة البرلمان بالبلطجة والتزوير الفاضح.

· يرفض الإخوان المسلمون الفتاوي الخاطئة التي تصدر عن بعض مدّعى العلم والدين بسفك دماء بعض الشخصيات المصرية مثل فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور محمد البرادعي أو غيرهم من أبناء الوطن، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، معارضة أو تابعين للنظام، ونؤكد أن السماح بمثل هذه الفتاوى التى لا أصل لها شرعا وتداولها في وسائل الإعلام الرسمية والمستقلة، إنما هو الإرهاب بعينه .

· يجدد الإخوان المسلمون دعوتهم إلي الشعب المصري وفي القلب منهم الإخوان المسلمون إلي التفاعل بإيجابية مع حملة التوقيعات علي المطالب السبعة للإصلاح، والتأكيد علي أن هذه المطالب ليست متعلقة بانتخابات مجلس الشعب أو حتي رئاسة الجمهورية فقط، وإنما هي مطالب شعبية لإصلاح أحوال مصر في كافة المجالات، وفى مقدمتها الإصلاح السياسى، وإن تجاوز عدد الموقعين لمليون وأكثر في أقصر فترة ممكنة هو خير تعبير عن رفض الشعب لما جري في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.

وقالت الرسالة حول الوضع السودانى :

· يمر الشعب السوداني بمرحلة مفصلية ليس في تاريخه فقط وإنما في تاريخ الأمة العربية والإسلامية، وتتحمل الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية وأغنياء العرب والمسلمين مسئولية كبيرة في حالة انفصال جنوب السودان، لأنهم تركوا هذا البلد العربي والمسلم فريسة للأطماع الأمريكية والصهيونية، التي جعلت الانفصال أمرا واقعا، ويهيب الإخوان المسلمون بكافة الشرفاء وأحرار العالم إلي الإعلان عن غضبتهم ورفضهم لانفصال الجنوب وتشكيل رأي عام عربي وإسلامي واسع ضد هذا المخطط، وعدم التعامل مع القضية وكأنها شأن داخلي لا يخص إلا الشعب السوداني.

يحذر الإخوان المسلمون من خطورة ما كشفته وثائق ويكليكس من وجود تعاون وتنسيق بين بعض أجهزة السلطة الفلسطنية والمحتل الصهيوني الغاصب، لضرب المقاومة الفلسطينية والقضاء عليها، برعاية بعض الأنظمة العربية، بهدف خدمة المشروع الصهيوني علي حساب المقاومة الفلسطينية، وطرد المحتل وتحرير الأرض المغتصبة أرض فلسطين ، أرض العروبة والإسلام، ويري الإخوان المسلمون أن الحقائق المتوالية التى تظهرها وثائق موقع ويكيليكس فضحت الكثير من الأنظمة العربية أمام شعوبها، وأظهرت تلاعب الإدارات الأمريكية المتتالية بالقضايا العربية والإسلامية، ولذلك يعتبر الإخوان المسلمون الحصار المفروض علي قطاع غزة ومحاولات تهويد القدس الشريف ومخططات هدم المسجد الأقصي تتحمله الأنظمة العربية والإسلامية التي تواطأت مع الاحتلال الصهيوني ضد مشروع المقاومة.

· يؤكد الإخوان المسلمون دعمهم الكامل للشعب الكشميري المسلم ورفضهم محاولات قتل قضيته ويتساءلون : لماذا يتعامل المجتمع الدولي بوجهين فيما يتعلق بالقضايا الإسلامية؟ ففي الوقت الذي دعم فيه حق تقرير المصير لتيمور الشرقية علي حساب إندونسيا الدولة المسلمة، والدفع لانفصال جنوب السودان علي حساب السودان العربى المسلم، فإنه يغض الطرف عن المجازر الهندية البشعة في حق الشعب الكشميري المسلم، ويطالب الإخوان الإعلام الدولي الحر بفضح ما يتعرض له هذا الشعب علي يد الإجرام الهندي.


القاهرة / احمد السيوفي
https://taghribnews.com/vdcftvdm.w6djvaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز