وكالة انباء التقريب (تنا) :
كلما اقترفوا جريمة نكراء ومقززة ضد الابرياء العزل اللذين جاؤا ليشاركوا مراسم احياء ذكرى استشهاد سبط الرسول (ص) , ذلك الصحابي الذي ثار ضد الفساد والانحراف , الصحابي الذي رثاه الشيعي والسني والمسيحي والصابئي والعلماني , وكل من ثار ضد الاستعمار والاحتلال واتخذوه قدوة ونموذجا للتحرر والانعتاق من الظلم والاستبداد ,صفق لهم الغرب والصهاينة (للوهابيين التكفيريين) على امل ان عملياتهم الوحشية سوف تحقق شيئاً من التفرقة والفتنة بين السنة والشيعة .

فكثير من علماء السنة والشيعة نددوا بهذه العملية الارهابية , فامام جمعة اهل السنة في مدينة جابهار , التي ارتكبت بها الجريمة, مولوي عبد الرحمن ملازهي قد ندد بهذه الجريمة وعزّا اسر الضحايا . وقال في المظاهرات التي خرجت في سيستان وبلوشستان من اهل السنة ان الاعداء جربوا جميع الاساليب لضرب الوحدة السنية الشيعية ولكن لم يفلحوا واليوم جندوا عملائهم للنيل من هذا التلاحم والتكاتف الموجود بين الطائفتين السنية والشيعية في ايران .

الى ذلک، قال الشیخ حمیدی، مدیر عام محکمة سیستان وبلوشستان، فی هذه المراسم، لقد أثبت إخواننا من أهل السنة فی هذه المظاهرات الصاخبة بأن الأعمال الارهابیة لعملاء الاستکبار العالمی لن تستطع ان تفرق بين السنة والشيعة، بل إن امتزاج دماء الطائفتين سیسهم فی إرساء دعائم نظام الجمهوریة الاسلامیة فی ایران. 

واكد ان الوهابيين التكفيريين لا يمثلون السنة , وسيعاقب كل من اشترك او مهد للعمليات الارهابية باشد العقوبات .


المصدر : وكالة رسا للأنباء