أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مساء السبت، التوصل إلى اتفاق عودة الهدوء إلى قطاع غزة، بوساطات من أطراف إقليمية ودولية.

وقال الناطق باسم حماس، فوزي برهوم: إن جهودا من أطراف عدة بذلت منذ بداية التصعيد والقصف الإسرائيلي على غزة لوقف العدوان توجت بنجاح الجهد المصري في العودة إلى التهدئة ووقف هذا التصعيد.

بدوره، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، أن حركته وافقت على عودة الهدوء مع الاحتلال بناءً على الطلب المصري على أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان.

وأوضح شهاب في تصريح صحفي، أن اتصالات مكثفة جرت خلال الساعتين الماضيتين مع الجانب المصري لاستعادة الهدوء.

وقال: "تعاطينا مع الجهد المصري ووافقنا على الهدوء اعتبارا من الساعة الثامنة مساء السبت على أن يلتزم الاحتلال بوقف العدوان".

وأكد شهاب، "حق المقاومة الفلسطينية في الرد على أي انتهاك عدواني للاحتلال "الإسرائيلي".

ومنذ فجر السبت، شن الطيران الحربي الصهيوني، اكثر من 80 غارة على أهداف متفرقة في قطاع غزة، كان أبشعها قصف مبنى المكتبة العامة في الكتيبة والمنتزه الملاصق لها، ما أدى إلى استشهاد طفلين وإصابة 25 مواطنًا آخر بجروح، فضلا عن الدمار الواسع في مسجد الكتيبة، ومركز الإسعاف التابع لوزارة الصحة بالمنطقة، والعديد من المنشآت.

وردت المقاومة على العدوان، برشقات صاروخية، وأقر الاحتلال بسقوط عشرات الصواريخ وقذائف الهاون، في مستوطنات غلاف غزة، غالبيتها فشلت القبة الحديدية في إسقاطها.

/110