عقدت المستشارية الثقافية الايرانية في دمشق ندوة بعنوان " التراث الحضاري وسبل حمايته" حضره رئيس الرابطة السورية للامم المتحدة .
شارک :
وخلال هذه الندوة ، قال رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة، إن الإرهابيين في سوريا، بزعمهم الاسلام، لم يكونوا فقط السبب الرئيسي وراء تدمير وتشريد الناس، بل أيضاً دمروا التراث الثقافي لسوريا.
وأضاف جورج جبور في الندوة الفكرية ' التراث الحضاري وسبل حمايته' في المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق ليلة الأربعاء، إن تدمير الأعمال القديمة والتاريخية في سوريا من قبل الجماعات الإرهابية يعد ضربة لهوية الثقافة الإسلامية لأن الأعمال التاريخية ضرورية لتنوير المستقبل.
وأكد رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة، علي ضرورة معاقبة جميع المشاركين في تدمير المعالم التاريخية والثقافية في سوريا، قائلاً، إن سوريا بدأت تدخل في المرحلة الثانية بعد اخماد الحرب، ويتعين لتحسين العلاقات الدولية، ان تخطط للسنوات القادمة.
وأكد جبور، إن الحفاظ علي التراث الثقافي في سوريا، لم يولي أي أهمية، علي الرغم من المزاعم الغربية والمحافل الدولية.
كما قال سفير إيران لدي سوريا، إن الحفاظ علي المعالم الثقافية والتاريخية يعكس هوية كل دولة.
واشار جواد ترك آبادي، إلي الدمار الذي خلفه الإرهابيون خلال السنوات السبع للحرب في سوريا، مضيفا إن الإرهابيين سرقوا خلال هذه الفترة التراث التاريخي والثقافي للبلاد.
وتابع: إذا كانت الأمم المتحدة ومن اليوم الأول، تراقب وتشعر بالمسؤولية ازاء الآثار الثقافية والحضارية للدول العريقة، لما نهبت مثل هذه الأثار في سوريا.
وقال سفير إيران لدي سوريا: أعداء الإسلام في الماضي كانوا يدمرون المعالم التاريخية والإسلامية في سوريا و البقيع والنجف وكربلاء وسامراء، بسبب صمت المنظمات الثقافية الدولية، ولم يتحدث أحد أو يحتج.
وصرح السفير ترك ابادي: إذا كان المعنيون بالشؤون الثقافية في العالم يحتجون علي تدمير المعالم الثقافية والإسلامية، فإننا لم نشهد اليوم التدمير المستمر لهذه الأعمال.
وعقد هذا اللقاء بمشاركة وتعاون مكتب قائد الثورة الإسلامية والمستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية في سوريا.
في نهاية الاجتماع ، قدم الخبراء اقتراحات لإعادة إعمار المناطق التاريخية المتضررة في سوريا.
