الهدف من عملية جابهار الارهابية اثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الأمن في البلاد

ندد خطيب الجمعة في طهران حجة الاسلام كاظم صديقي بالحادث الارهابي الذي وقع في يوم تاسوعاء بمدينة جابهار والذي اسفر عن استشهاد جمع من المشاركين في العزاء الحسيني من الشيعة والسنة وقال ان الارهابيين كانوا قد كلفوا من قبل اجهزة الامن والاستخبارات الاجنبية.

واضاف صديقي خطبة صلاة الجمعة في طهران ان منفذي هذا الحادث الارهابي كانوا قد كلفوا من قبل الاجهزة الامنية والاستخباراتية الاجنبية لتنفيذ هذه الجريمة النكراء.

وراي ان السبب في تنفيذ الارهابيين لهذه الجريمة البشعة يكمن في اثارة الفتنة والطائفية وزعزعة الامن من اجل الحد من التقدم المتنامي للبلاد.

واسفر العمل الارهابي والتفجير الذي استهدف المشاركين في مراسم عزاء تاسوعاء في جابهار عن استشهاد واصابة نحو ١٣٠ شخصا من المواطنين الشيعة والسنة كان من بينهم عدد من النساء والاطفال.

وتطرق حجة الاسلام صديقي في جانب آخر من خطبتي صلاة الجمعة الى اغتيال الأستاذ الجامعي الايراني الشهيد شهرياري قبل فترة، معتبرا ان الأوضاع قد تغيرت وبات الإستكبار العالمي يخشى طلاب واساتذة الجامعات الايرانيين ويخطط لأغتيالهم.

وانتقد خطيب جمعة طهران سياسة القمع التي تمارسها الشرطة البريطانية ضد طلاب الجامعات المحتجين على زيادة نفقات الدراسة الجامعية في هذا البلد، موضحا ان الانظمة الغربية بدأت تظهر للعالم على حقيقتها شيئا فشيئا حيث ان بريطانيا برغم كل ادعاءاتها في مجال حقوق الإنسان لاتطيق احتجاجا سلميا يقوم به شعبها.