تاريخ النشر2010 15 December ساعة 00:42
رقم : 33958
الرئيس الأسد وأمير قطر:

الارتقاء بعلاقات البلدين..

ولا نقبل أي اتهام دون دليل بموضوع لبنان
عقد الرئيس السوري بشار الأسد مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر الثلاثاء ١٤/١٢/٢٠١٠، جلسة مباحثات في العاصمة القطرية الدوحة.
الارتقاء بعلاقات البلدين..
 
وكالة أنباء التقریب ( تنا)

وتناولت المحادثات ، علاقات الأخوة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين والإرادة المشتركة لمواصلة الارتقاء بهذه العلاقات على الصعد كافة وخاصة في ضوء عمق العلاقات التي تجمع البلدين والتطور الكبير الذي تشهده هذه العلاقات.

كما جرى استعراض مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق وعملية السلام المتوقفة والجهود التي تقوم بها سورية وقطر لإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الرئيس الأسد و الأمير أهمية اعتماد الحوار لحل المواضيع الخلافية على الساحة اللبنانية وتجنب الوقوع في الفتنة مجددين حرصهما على مساعدة اللبنانيين في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، كما أكد الجانبان أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين سورية وقطر حول مختلف القضايا لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين وخدمة قضاياهما العادلة.

وهنأ الرئيس الأسد الأمير حمد والشعب القطري على فوز دولة قطر باستضافة مونديال ٢٠٢٢ معرباً عن ثقته التامة بقدرة قطر على النجاح في تنظيم هذا الحدث الرياضي الهام.

وعقب المحادثات قال الرئيس الأسد في تصريح صحفي "إن زيارته إلى قطر تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين منذ سنوات طويلة. "

وأضاف "تحدثنا في مواضيع كثيرة ومتعددة.. تطرقنا إلى الوضع في العراق وموضوع تشكيل الحكومة هناك وتحدثنا عن التصعيد الموجود الآن في لبنان بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا".

ورداً على سؤال حول الأفكار المطروحة لحل الوضع في لبنان قال الرئيس الأسد: "أنا لا أريد التحدث نيابة عن اللبنانيين في هذا الموضوع ..أحياناً إعلان الأفكار في الإعلام يكون ضاراً بالعمل السياسي نفسه .. تناقشنا أنا و الأمير في الأفكار المطروحة ولكن يفضل أن تعلن لبنانياً وليس سورياً أو قطرياً."

وعما إذا كان الأسد يوافق على فكرة أن صدور القرار الظني قبل التسوية في لبنان سيؤدي إلى الفوضى هناك .. قال الرئيس الأسد: "لا أريد أن أقول نوافق أو لا نوافق .. فالموضوع في لبنان وليس في سورية .. ولكن لكل إنسان رأي .. بالنسبة لسورية بشكل عام كدولة وكقيادة سياسية لا نقبل أي اتهام بأي حال دون دليل .. ليس فقط في موضوع لبنان سواء كان من المحكمة أو من غيرها بل في دول أخرى حصل ذلك في عدة مواقف سابقة اتهامات قد تكون سياسية".

وأضاف الرئيس الأسد "نقول إن أي اتهام بحاجة إلى دليل وخاصة إذا كان الموضوع فيه محكمة وهو متعلق بقضية وطنية كاغتيال رئيس وزراء بلد مثل لبنان فيه انقسامات عمرها قرون وليس عقوداً من الزمن، لابد أن يكون هناك دليل كي لايكون هناك انقسام".

بدوره أكد أمير قطر رداً على سؤال عن وجود مبادرة مشتركة سورية قطرية بشأن لبنان أن الموضوع ما زال في يد سورية والسعودية مضيفاً أنه متأكد أن دمشق والرياض حريصتان كل الحرص ألا تكون هناك فتنة في لبنان وأن تجنبا المنطقة أي شر جديد قادم. 


https://taghribnews.com/vdcjohet.uqetizf3fu.html
المصدر : (دي برس)
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز