أكد رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان أن فلسطين هي البوصلة، وستبقى هي البوصلة لكل شرفاء العالم ولكل المسلمين ولكل العرب ولكل الأحرار على امتداد العالم، لأن في القدس المسجد الأقصى الشريف وفيها كنيسة القيامة، وفي فلسطين التعايش الإسلامي المسيحي، وفيها يجتمع كل الشرفاء لتحرير هذه الأرض من المحتل الغاصب، فإذا لم نتفق على فلسطين فعلى ماذا نتفق؟ وإذا لم نكن يداً واحدة وقلبا واحدا في مواجهة الصهاينة وفي مواجهة الذين نقلوا سفارتهم إلى القدس من المستكبرين من أمريكا وغيرهم فعلى ما نتفق ونتحد؟، لذلك ينبغي أن تبقى القضية الأساس هي القدس، وعلينا أن ننبذ الفكر التكفيري الإجرامي الذي يفرق ولا يجمع أبدا، علينا أن نحاربه بالكلمة وبكل الوسائل الممكنة، لأن هذا الفكر هو الذي يشوه صورة الإسلام وصورة النبي محمد(ص).