تعيش العاصمة السورية دمشق وريفها أجواء العيد لأول مرة منذ سبع سنوات.. حيث إنهاء المظاهر المسلحة واستقرار الأمن فيها ألقى بظلاله بنحو إيجابي على مرافق الحياة.

للمرة الأولى بعد تحرير دمشق وريفها يحتفل أبناء العاصمة بعيد الفطر بهذا الفرح ويرسلون أولادهم للعب دون قلق أو خوف من قذيفة هاون غادرة أو رصاصة طائشة ليحيوا بذلك أجواء الفطر على اصداء انتصارات الجيش السوري الذي جعل الأمن والأمان سيد الموقف في أيام العيد هذا ما أكده عدد من الأهالي في ساحات العيد بدمشق.

وبثيابهم الجديدة والحلويات والسكاكر الممتلئة بأيديهم وبضحكاتهم العالية يركض العديد من الأطفال في الساحات ينشرون البسمة على وجه كل من يراهم فيما يتنقل آخرون بين الألعاب والأراجيح يغنون ويمرحون ورغم صغرسنهم تعلو كلماتهم المنادية بالخير لسورية وبمعايدات المحبة لذويهم ولأبطال الجيش السوري.

مع طرد الإرهابيين من دمشق وريفها تعلن العاصمة دمشق عام 2018 عاماً للأعياد بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأبناؤها المنتشرون منذ صباح اليوم في شوارعها وحدائقها وساحات أعيادها خير دليل على ذلك مؤكدين أن عودة الامان والاستقرار لسورية هو العيد والفرح.

وأحيا الأهالي بشكل عام والأطفال خاصة التقاليد من خلال الألعاب والملاهي ومأكولات محببة تدخل السعادة إلى قلوبهم.

وشهدت الغوطة الشرقية أجواءاً جديدة في إحياء طقوس عيد الفطر.. حيث يحاول السوريون نسيان صور القتل والدمار والبدء بحياة جديدة.

/110