أكد صالحي، على أن مفاوضات جنيف، تأتي في صالح دول أخرى لا في صالح إيران وقال، هذه المفاوضات سبيل للخروج من أزمة سياسية بالنسبة للطرف الآخر، نريد أن ننشئ حلا مناسبا لخروج هؤلاء الذين ضغطوا علينا من الأزمة السياسية.
شارک :
وكالة انباء التقريب(تنا): أعلنت إيران، عن تحقيق تقدم جديد في برنامجها النووي، اعتبرته خطوة كبيرة إلى الأمام، مؤكدة على عزمها المضي قدما فيه، برغم المحادثات مع الدول الكبرى، التي تخشى أن تكون إيران تسعى من وراء هذا البرنامج إلى صنع أسلحة نووية. وقال علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، إن إيران ستستخدم مسحوق مركزات اليورانيوم أو ما يعرف بـ"الكعكة الصفراء" للمرة الأولى في منشأة نووية رئيسية مما يخفض من اعتمادها على وارداتها من المكونات الرئيسية للوقود النووي. وقال صالحي، هذا يعني أن إيران أصبحت مكتفية ذاتيا من الدورة الكاملة لإنتاج الوقود. ويقول محللون غربيون، إن إيران تبالغ أحيانا في إنجازاتها النووية بغرض اكتساب القوة في أزمتها مع الغرب. ويبدو أن إيران اختارت هذا التوقيت للإعلان عن هذا التقدم، لتؤكد على أنها لن تتراجع في نزاعها المستمر منذ فترة طويلة بشأن برنامجها النووي، قبل المحادثات بينها وبين القوى العالمية في جنيف تبدأ اليوم وتستمر حتى الغد. وقال صالحي، إن إعلانه عن تقدم إيران في مشروعها النووي يعني أننا سنشارك في المفاوضات بقوة وعزم. وأكد صالحي، على أن مفاوضات جنيف، تأتي في صالح دول أخرى لا في صالح إيران وقال، هذه المفاوضات سبيل للخروج من أزمة سياسية بالنسبة للطرف الآخر، نريد أن ننشئ حلا مناسبا لخروج هؤلاء الذين ضغطوا علينا من الأزمة السياسية. وقال مايك هامر، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بالبيت الأبيض، إن إعلان إيران لم يكن متوقعا حيث تسعى إيران منذ سنوات إلى تطوير برنامجها النووي. وقال، ولكن، هذا يدعو إلى المزيد من التشكك في نوايا إيران ويثير المزيد من المخاوف في الوقت الذي تحتاج فيه إيران إلى التعامل مع مخاوف المجتمع الدولي. وأضاف هامر، قبل محادثات جنيف، إن الولايات المتحدة وحلفاءها ينتظرون لمعرفة ما إذا كانت إيران ستدخل المفاوضات بجدية الغرض المطلوب لبدء التعامل مع المخاوف الدولية من برنامجها النووي. وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف لتوليد الكهرباء، بينما يرتاب الغرب في أن طهران تريد إنتاج قنبلة نووية وشدد من عقوباته على الجمهورية الإسلامية خلال الأشهر الأخيرة.
