وفي حديثه مع وكالة أنباء التقريب (TNA) _ بيروت، على هامش  ملتقى علماء الأمة "الذكرى السبعون لنكبة الأمة" الذي يُعقد في بيروت، أكد الشيخ حمود ان اميركا تسعى الى شطب القضية والحقوق المدنية للشعب الفلسطيني، فهي تسعى الى أكثر من استيطان وموضوع الاستيطان ليس بجديد فالكيان الصهيوني يقوم بأعمال التجريف بين فترة وأخرى طالت عشرات الدونمات لصالح بنى تحتية ومقبرة ومنشآت استيطانية أخرى على أراضي مزارعين دون إخطار أصحابها.

وعن الخطوات التي يجب المضي بها لإعادة القدس الى المواجهة العربية والدولية، أشار الشيخ ماهر الى أن الخطوة الاولى يجب أن تكون بكافة أصناف المقاومة عسكرياً سياسياً ثقافياً واقتصاديا، معتبراً أن هذه الخطوة يمكن ان تضع حد للتمدد الصهيوني على كافة فلسطين.

وقال الشيخ حمود أن احدى ابرز الخطوات التي تعيد القدس الى الواجهة، تمسك شعبها بارضها وهويتها من خلال عدم بيع الاراضي للصهاينة، وبالاعتكاف والصمود والمرابطة بالمسجد الاقصى.

كما طالب سماحته في ختام الحديث مؤسسة القدس الدولية في بيروت دعم الشعب الفلسطيني اقتصادياً للحد من بيع أراضي القدس، وأردف قائلاً:" الحكومات لا تنفع،  فالمعوّل الرئيسي أهل القدس".