وقال التجمع " إن الكيان الصهيوني الذي هاله الانجاز الذي حصل في الانتخابات خاصة لجهة تبني الشعب اللبناني خيار المقاومة الذي أدى بهم إلى إطلاق مقولة "أن لبنان يعني حزب الله" يدل على مسألتين: الأولى: أن مشروعهم قد فشل في إسقاط المقاومة. والثانية: إن تبني مجتمع المقاومة لها هو خيار استراتيجي والشعب مستعد لتحمل النتائج المترتبة مهما غلت التضحيات".
كما دعا من لم يحالفه الحظ في الانتخابات أن يكون كبرلمان ظل فيراقب مسيرة المجلس النيابي المقبل ويعمل على التعاطي بإيجابية مع الحدث بتحوله إلى النقد البناء لما فيه مصلحة الوطن، فهم كانوا يريدون خدمة المواطن وهذه لا تتوقف فقط على وصولهم إلى البرلمان بل إن الخدمة العامة يمكن أن تنجز من خلال أي موقع يكون فيه، لأنه يعتبر هذه الخدمة تكليفاً وطنياً لا منصباً فخرياً.
واخيراً توجه تجمع العلماء المسلمين لفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتحية على متابعته للعملية الانتخابية وسهره على نجاحها والتوجيهات التي أعطاها للشعب والمسؤولين، الأمر الذي نعتبره البداية الحقيقية للعهد الذي نتمنى أن يتعاون فيه الجميع رئاسة وبرلماناً وحكومة لإخراج البلد من أزماته وخاصة الأزمة الاقتصادية وتوفير الحماية للوطن للسماح له بإخراج ثرواته النفطية وعدم السماح للكيان الصهيوني أن يشكل تهديداً لنا في حصولنا على كامل حقوقنا.