عشرات الشهداء والجرحى في قصف "اسرائيلي" على مواقع عسكرية سورية
تنا
نقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه أن مواقع عسكرية في ريفي محافظتي حماة وحلب تعرضت، مساء الأحد، لهجمات صاروخية.
شارک :
تعرض مواقع عسكرية سورية لقصف صهيوني
اكدت مصادر اعلامية وعسكرية سورية محلية ومعارضة ان مواقع تابعة للجيش السوري في ريف حماة وحلب تعرضت لقصف صاروخي من قبل الكيان الصهيوني ، بينما اصّرت وسائلة اعلام اخرى على ان الانفجارات في هذه المناطق ناجمة عن صواريخ مجهولة .
واعتبرت وسائل إعلام مختلفة إلى أن سبب الانفجارات في ريف حماة هو احتراق مستودع ذخيرة تابع للقوات الحكومية، فيما أكدت مصادر أخرى أنها ناجمة عن قصف صاروخي يرجح أنه "إسرائيلي".
وذكر ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن انفجارات عنيفة هزت مناطق في الريف الحموي ومحافظة حلب، ناجمة عن استهداف صاروخي تعرّض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي، ومناطق ثانية قرب بلدة سلحب، مضيفا أن الصواريخ استهدفت أيضا مواقع في منطقة مطار النيرب العسكري وقرب مطار حلب الدولي، دون أن يشير إلى مصدر هذه الصواريخ.
وأشار ناشطون إلى وجود عناصر إيرانية ووحدات من الجيش السوري في مقر اللواء 47 في حماة، ومنطقة مطار النيرب، وأنه اسفر عن استشهاد واصابة العشرات بين القوات الحكومية والإيرانية.
الاعلام الصهيوني وعند تقريره لهذا الحادث لفت الى ما قاله وزير الحرب "الاسرائيلي" بان كيانه العدواني لا يسمح بتواجد للقوات الايرانية على الارض السورية ومنع ايصال أسلحة متطورة الى حزب الله .
وأفاد مصدر عسكري سوري أمس بوقوع انفجارات متتالية في ريفي حماة وحلب مساء الأحد، ناجمة عن استهداف مواقع عسكرية بصواريخ معادية مجهولة المصدر.
وجاء هذا العدوان في وقت تؤكد فيه المعلومات التوصل إلى اتفاقات لإخراج الإرهابيين من يلدا وببيلا وبيت سحم ومخيم اليرموك وبعد الانتكاسات والهزائم الكبيرة التي تعرضت لها التنظيمات الإرهابية أمام الجيش السوري ولا سيما في ريف دمشق الأمر الذي أرغم الإرهابيين بقوة السلاح والنار على الرضوخ لشروط الدولة السورية والخروج من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي بعد تسليم أسلحتهم.
