تاريخ النشر2010 27 November ساعة 11:17
رقم : 32305
الحريري :

نتنياهو لا يؤمن بالسلام

قال سعد الحريري في حديث صحفي إن ما يحاول التركيز عليه في لبنان هو كيفية الحفاظ على هذا البلد وكيفية الحفاظ على وحدة اللبنانيين وهما مهتمان صعبتان للغاية، مؤكداً انه يسعي إلى تحقيق العدالة لبلاده.
نتنياهو لا يؤمن بالسلام
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
قال رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري في مقابلة أجرتها معه صحيفة "واشنطن بوست" ونشرت الجمعة، أنه أعرب للرئيس الإيراني أثناء زيارته إلى لبنان مؤخرا،ً بأن لبنان جزء من الجامعة العربية وأن "مبادرة السلام العربية صنعت في بيروت ونحن نؤمن بذلك".

وعن الاستقبال الشعبي الحاشد الذي نظمه حزب الله للرئيس الإيراني في الضاحية الجنوبية قال لماذا ينزعج البعض من هذا الاستقبال وان نظرتنا تختلف عن النظرة الامريكية في هذا الخصوص . 

واعتبر الحريري أن "المشكلة الرئيسية لدينا في لبنان وفي المنطقة هو عدم وجود عملية سلام حقيقية... " وتسائل "لو حللنا المشكلة في مدريد عام ١٩٩١ عندما ذهبنا إلى هناك، لما كانت لدينا اليوم كل هذه المشاكل "،

وأشار إلى أنه "في تسعينات القرن الماضي لم يكن هناك تنظيم القاعدة ولم يكن هناك كل هذه الجماعات المتطرفة ولكن أنظر اليوم ما نحن عليه بعد ١٩ عاماً".


وأشار الحريري ايضا إلى غياب القيادة في إسرائيل، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه لا يؤمن بالسلام وهو شخص دمر اتفاق "أوسلو" وليس على استعداد للحديث عن سلام حقيقي في المنطقة، وهو يأخذ مسألة الأمن كأساس لبرنامجه السياسي كله.

وفي الشأن اللبناني، قال الحريري إن ما يحاول التركيز عليه في لبنان هو كيفية الحفاظ على هذا البلد وكيفية الحفاظ على وحدة اللبنانيين وهما مهتمان صعبتان للغاية، مؤكداً انه يسعى إلى تحقيق العدالة لبلاده "فلا شيء يعيد لي والدي".

وعن حزب الله قال إنه "حزب سياسي، له نواب في البرلمان اللبنانی، ممثلین عن مناطقهم، أي أنهم انتخبوا ديمقراطيا، " فإما أننا نريد أن تحترم تلك الديمقراطية أو لا نريد".

وأضاف : "نحن مختلفون (معهم) سياسياً ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا التحاور أو التحدث، اعتقد أننا جميعاً لبنانيون ويجب أن نجلس إلى الطاولة ونتحدث".

وعن العلاقات مع سوريا، أشار رئيس الوزراء اللبناني إلى أنه من تبوّأ المنصب رأى أن عليه أن يقيم علاقات جيدة مع كل الدول العربية بينها سوريا، وفتح صفحة جديدة مع دمشق لذلك ذهب إلى سوريا وأجرى محادثات "صريحة جداً" مع الرئيس بشار الأسد حول ضرورة أن تكون العلاقات بين البلدين قائمة على الاحترام والمساواة.

ولفت إلى أن هناك الكثير من الإمكانات الاقتصادية بين لبنان وسوريا، "وسوريا هي سوق كبيرة للبنان وبدأنا ذلك الاتفاق بيننا وبين تركيا وسوريا والأردن" , مؤكداً ان العلاقات مع سوريا اصبحت افضل بكثير مما كانت عليه عام 2005 .

وفي موضوع شهود الزور في التحقيق باغتيال والده، أوضح الحريري أنه ضد جميع شهود الزور إلاّ أنه رفض محاكمتهم في المجلس العدلي، وهو أعلى هيئة قضائية في لبنان، بل في محاكم عادية.

https://taghribnews.com/vdcenx8x.jh8w7ibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز