فنّد عضو المكتب السياسي لـ"حزب الشعب" الفلسطيني د. وجيه أبو ظريفة المزاعم التي ساقها جيش العدو لتبرير غاراته الجوية المكثفة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، مشيراً إلى أن ما حصل ليس أمراً آنياً أو عابراً.
QR code
قيادي فلسطيني لـ"تنا": التصعيد الصهيوني ضد غزة هدفه إفشال "مسيرة العودة الكبرى"
تنا-فلسطين المحتلة
19 Mar 2018 ساعة 13:40
فنّد عضو المكتب السياسي لـ"حزب الشعب" الفلسطيني د. وجيه أبو ظريفة المزاعم التي ساقها جيش العدو لتبرير غاراته الجوية المكثفة عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، مشيراً إلى أن ما حصل ليس أمراً آنياً أو عابراً.
وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقريب "تنا"، أكد "أبو ظريفة" أن هذا القصف الهمجي معد مسبقاً ، وهو يأتي في سياق المساعي "الإسرائيلية" المتلاحقة لتفجير الأوضاع.
وأضاف، "العدد الكبير للغارات، واستخدام صواريخ ضخمة في مهاجمة الأراضي المحاذية للسياج الأمني العازل يهدف بصورة أساسية إلى توتير الوضع عشية بدء مسيرات العودة الكبرى التي جرى إقرارها من جانب القوى والفعاليات الفلسطينية في الـ30 من الشهر الجاري تزامناً مع الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض الخالد".
ونبّه القيادي في حزب الشعب إلى أن الاحتلال بمستوييه السياسي و العسكري يخشون المشاركة الشعبية الضخمة في مسيرات العودة، وبالتالي فإنهم يعملون على إخافة الجماهير، وإبعادهم عن الحدود عبر تحويلها إلى مناطق عمليات عسكرية وفق المنظور الصهيوني.
وكان الطيران المعادي من نوع F16 أغار ليلاً بـ(13) صاروخاً على أراض زراعية إلى الجنوب الشرقي من غزة.
وبحسب شهود عيان ؛ فإن الغارات تمت بصورة متتالية ، وألحقت أضراراً مادية جسيمة في محيط الأماكن المستهدفة.
وسارع الناطق باسم جيش الاحتلال لتحميل حركة "حماس" المسؤولية عن التطورات في القطاع, قائلاً : "إن الجيش سيواصل العمل من أجل ما أسماه سلامة المدنيين الإسرائيليين بكل الوسائل المتاحة".
وادعى المتحدث الصهيوني أن القصف جاء رداً على "حادثة" وضع عبوات ناسفة عند السياج الأمني الفاصل، في حين زعم موقع "مفزاك لايف" أن ما يسمى سلاح الجو "الإسرائيلي" دمّر مخزناً للصواريخ بعيدة المدى في غزة.
رقم: 319280