تاريخ النشر2018 1 March ساعة 10:23
رقم : 315317

الغنوشي: نؤيد "الاسلام الديمقراطي" ونخالف الخلافة الداعشية

تنا
قال راشد الغنوشي، ان حركة "الننضة الاسلامية" تبنت "الاسلام الديمقراطي" وخالفت الاسلام المتطرف والخلافة على النمط الداعشي الذي يخالف الديمقراطية .
راشد الغنوشي
راشد الغنوشي
وقال الغنوشي، إن تونس لم يسبق لها أن كانت دولة علمانية، مشيرا إلى أن الدستور التونسي منذ الاستقلال نص على أن تونس بلد مسلم، كما استبعد من جهة أخرى قيام ثورة جديدة في البلاد.

وفي حوار مع صحيفة "لاناسيون" الأرجنتينية، تونس، قال الغنوشي إن تونس لم تكن قط علمانية فمنذ الاستقلال اعترف دستورها بالإسلام ولكن بشكل خجول (ينص دستور 1956 على أن لغة تونس هي اللغة العربية ودينها هو الإسلام)، وكان على الحركة الإسلامية أن تواجه هذا الواقع وتتكيف معه، معتبرا أن لكل بلد ظروفه وبالتالي النموذج الخاص به ، و"في تركيا تم فرض نموذج للعلمانية (في وقت سابق)، والآن هناك محاولات لتغييره".

وحول مصطلح "الإسلام الديمقراطي" الذي تداولته "النهضة" في مؤتمرها الأخير، قال الغنوشي "إنها طريقة لتأكيد الاختلاف والقطع مع الإسلام العنيف ممثلا بتنظيم "داعش" الذي يعتبر الديمقراطية خطيئة. نحن نصر على تفسير الإسلام وفقا للمبادئ الديمقراطية. كما أن الإسلام الديمقراطي يعني قبول الإطار السياسي للدولة الأمة وليس الخلافة. 

كما أشار، في الوقت نفسه، إلى أن ثمة شعورا كبيرا بخيبة الأمل في البلاد لأن أشياء كثيرة لم تتغير في حياة الناس، مشيرا إلى أن التونسيين لديهم تطلعات كبيرة جدا، ولكن قدراتهم محدودة، كما أن "الوضع الإقليمي، وخاصة في ليبيا، هو جزء من المشكلة، لأن هذا البلد المجاور هو سوق التصدير الرئيسية لدينا".

ونود ان نشير هنا انه ليس فقط التيار التكفيري المتمثل اليوم بداعش وامثاله يعتبر الديمقراطية خطيئة وليست من الاسلام ، وانما كافة التيارات السلفية والجمودية والمتحجرة في جميع الدول الاسلامية لها نفس الرؤية . 
https://taghribnews.com/vdcjvietauqevtz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز