تاريخ النشر2018 28 February ساعة 17:59
رقم : 315288

تجمع العلماء المسلمين: تشويه الصورة المشرقة لحزب الله والمقاومة ويتزامن مع الانتخابات النيابية

تنا-بيروت
عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتدارس الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.
تجمع العلماء المسلمين:  تشويه الصورة المشرقة لحزب الله والمقاومة ويتزامن مع الانتخابات النيابية
وقال التجمع أنه "ما زالت الولايات المتحدة الأميركية تمارس إرهابها على الشعوب والدول الرافضة لسياساتها الداعمة للكيان الصهيوني والتي تقف بوجه هيمنتها ومحاولاتها لسرقة خيرات الشعوب، والمقاومة لاحتلالها لأجزاء من أراضينا في سوريا والعراق. فمن وضع لحركات المقاومة التي تقف بوجه الإرهاب الأميركي أو الاحتلال الصهيوني على لائحة الإرهاب لديها كما فعلت مع حزب الله وحركتي حماس والجهاد وكل من يعترض أو يواجه سياساتها ومن احتلالها المباشر لقواعد عسكرية في العراق وسوريا إلى قصفها التدميري وقتلها لمواطنين أبرياء في سوريا والعراق وأفغانستان واليمن".

وأضاف "إن الولايات المتحدة الأميركية هي وبجدارة كما قال عنها الإمام الخميني (قده):"الشيطان الأكبر وربيبتها إسرائيل غدة سرطانية تدمر خلايا جسم أمتنا لا بد من استئصالها".

 واعتبر التجمع " أن مشروع القرار الأميركي المطروح على الكونغرس الأميركي لتصنيف حزب الله منظمة أجنبية لتهريب المخدرات أو منظمة جنائية دولية يأتي في سياق تشويه الصورة المشرقة لحزب الله والمقاومة ويتزامن مع الانتخابات النيابية في لبنان في محاولة للتأثير على الناخب اللبناني، ونحن نقول لأميركا أن حزب الله هو أنصع وأرقى ظاهرة في تاريخنا المعاصر وأن هذه المحاولة منه ستأتي بعكس الرغبة الأميركية بل ستزيد في تأييد اللبنانيين الشرفاء للمقاومة بصفتها حامية لهم ولمصالحهم".

 ودعى تجمع العلماء المسلمين المواطنين اللبنانيين لعدم التأثر بالإعلام المشبوه الهادف للتأثير على رأيه انتخابياً أو منعه من ممارسة حقه الدستوري والديمقراطي في الانتخاب والذهاب بكثافة لصناديق الاقتراع وانتخاب من يراه مناسباً خاصة لجهة أخلاصه في الدفاع عن حقوقه وحمايته من العدوان الصهيوني وعدم تورطه بالفساد.

 وقال التجمع "يظهر أن الإرهابيين التكفيريين لا يريدون تمرير خطة وقف إطلاق النار عبر قصف الأحياء الآمنة في دمشق والقصف على كفريا والفوعة وفي أكثر من منطقة في سوريا بل تمادوا في غيهم بمنعهم المواطنين من الخروج إلى أماكن آمنة وقصفهم للمعابر ما يعني أن الحل الوحيد المتاح اليوم هو استكمال الجيش العربي السوري والقوى الرديفة لعملية تحرير كامل التراب السوري من الجماعات التكفيرية والإرهابية".

واستنكر  تجمع العلماء المسلمين انتشار آليات عسكرية في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في منطقة الدراز وفرض الإقامة الجبرية عليه معتبراً أن هذا العمل مخالف لأبسط الحقوق المدنية لقائد كبير للقسم الأكبر من الشعب البحريني، ونحن نحذر حكومة البحرين من أن تماديها في إجرامها وقمعها للشعب لن يجديها نفعاً والحل الوحيد المتاح هو طاولة حوار مع قيادة الشعب المنتفض وصولاً إلى حلول تعيد للبلد أمنه واستقراره، وليعلموا أنهم لن يستطيعوا كسر إرادة الجماهير المنتفضة، فلم يكتب التاريخ أن حاكماً ظالماً انتصر على شعبه.
https://taghribnews.com/vdcg7n9w7ak9qx4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز