إعتراف اسرائيلي بتلاقي اهدافه مع داعش ضد ايران

وجاء في التقرير "عندما يكون القلق الرئيسيّ الجديد لإسرائيل هو وجود إيران في سوريّة ومحاولاتها لتهريب الأسلحة من خلال سوريّة إلى حزب الله في لبنان، فإنّ داعش وإسرائيل قد تستهدفان الإيرانيين أنفسهما".

وفيما يتعلّق بـ "داعش"، يقول تقرير المركز الذي يحمل اسم مئير عميت، الرئيس الثالث للموساد الإسرائيليّ، الذي نشرت مقاطع منه صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيليّة، فإنّه من المرجح أنْ يُغيّر أنماطه القتاليّة ويعود إلى تكتيكات حرب العصابات والإرهاب بعد انتهاء الحملة ضدّه، ويمكن أنْ ينفذ هجمات ضدّ المدنيين الإيرانيين على الأرض ويمكن اعتبار المركبات الإيرانيّة أهدافًا جذابةً لتنظيم داعش في تجسيده الجديد، كما أكّد التقرير الإسرائيليّ.

أمّا على صعيد إيران وإسرائيل، فإنّ التقرير يُكرر تصريحات المخابرات الإسرائيليّة الأخيرة، ووصف أهداف إيران بأنها تتمحور في تعزيز آليات الضغط وتصعيد التهديد الذي يشكله على الكيان الصهيوني، مع خلق حالة ردع، مُشدّدًا في الوقت عينه على أنّه ربمّا تُحاول إيران بناء قواعد للتآمر ضدّ إسرائيل ومنشآت لتصنيع الأسلحة لحزب الله في سوريّة.

واعترف التقرير بخيبة امل "الاسرائيليين" عندما علموا ان جميع اللاعبين الرئيسيين في سوريا سوف يتركون البلاد وتبقى ايران وحلفائها هناك وطالما لم تهتم اي من الدول الكبرى اي امريكا وروسيا بقلق "اسرائيل" فانها مصصمة على مواجهة التصدي لهذا القلق بمفردها ، حسب تعبير التقرير .

وأضاف التقرير أنّ إسرائيل تشعر بقلقٍ عميقٍ من احتمال أنْ تتعقد بشكلٍ خطيرٍ الضمانات الفعلية لعدم التسلل الإيراني على الحدود، كما تشعر بالقلق إزّاء الطموحات الإقليميّة الشاملة لإيران، وأنّ حربًا مستقبلية مع إسرائيل قد تنطوي على قوات إضافية موالية لإيران إلى جانب الجماعات اللبنانية.

إعتراف "اسرائيلي" بتلاقي اهدافه مع "داعش" ضد ايران