لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية: للاتزام بقرارات مقاطعة العدو الصهيوني

وأدان اللقاء بشدة التدخُّل الأميركي الفظّ والسافر في شؤون لبنان الداخلية، والذي تمثّل بالأمس بالاجتماعات التي عقدها الموفد الأميركي مع المسؤولين اللبنانين وحاكم مصرف لبنان، والمصارف، ما يشكّل مسّاً بسيادة لبنان واستقلاله، ويجب التصدي له بقوة وحزم، وعدم السماح به.

وأكد اللقاء على ضرورة التزام لبنان بقرارت المقاطعة مع العدو الصهيوني، ويطالب وزارة الداخلية وقف بثّ فيلم المخرج الأميركي ستيفن سيلبرغ، الذي دعم العدوان الصهيوني في حرب تموز محلياً وسياسياً.. إن السماح بعرض فيلمه يشكل مساً بالكرامة الوطنية، وتشجيعاً على مواصلة دعم العدوان والاحتلال الصهيوني، تحت عنوان حرية الرأي وحرية الفن والثقافة، مما يسمح للحركة الصهيونية بالتسلل إلى داخل مجتمعاتنا، ما يفرض التراجع عن الاستمرار في هذا القرار الخطير على أمننا الوطني والمجتمعي.

كما ادان اللقاء بشدة العدوان التركي السافر على الأراضي السورية في عفرين، ويدعو الى وقف العدوان، ويدعو إلى السحب الفوري لقوات الاحتلال التركية والأميركية، ويطالب الأحزاب الكردية وقوات الحماية الكردية بعدم الاستمرار في سياسة الرهان على الدعم الأميركي لتحقيق مخططات الولايات المتحدة في إقامة الكونفدرانية وغيرها من مشاريع التقسيم، كما يدعوها إلى الاتعاظ من الخذلان الذي أصاب رئيس إقليم كردستان العراق في المراهنة على أميركا، ويؤكد أن حقوق الأكراد في سورية يتم من خلال حفظ وحدة واسقلال سورية أرضاً وشعباً، وأن وقف العدوان التركي وقطع الطريق على أهداف أنقرة يكون من خلال المسارعة إلى قبول انتشار الجيش العربي السوري في عفرين وباقي الأراضي السورية.

وتوجه اللقاء بأحر التعازي من الرفاق في الحزب السوري القومي الاجتماعي برحيل الرئيس السابق وعضو قيادته محمد عبد الخالق، الذي كان حتى آخر لحظة في حياته ملتزماً النضال دفاعاً عن القضايا الوطنية والقومية، وفي المقدمة قضية فلسطين ومقاومة الاحتلال الصهيوني.

واضاف متوجهاً بأحر التعازي من الأخوة في حركة الأمة في ذكرى مرور سنة على رحيل أمينها العام الشيخ المجاهد عبد الناصر جبري.