زيارة نائب الرئيس الأمريكي تستحوذ على العناوين الرئيسية في الإعلام الصهيوني

وفي غضون ذلك، كشفت القناة الثانية في تلفزيون العدو النقاب عن أن "نتنياهو" يمارس ضغوطاً على "ترامب" ؛ للإسراع في تنفيذ مبادرة التسوية التي تحركها واشنطن والمعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك عبر الإفصاح عن مضامينها، وفرضها على السلطة الفلسطينية.

وكانت القناة العاشرة الصهيونية ذكرت أن نائب رئيس الولايات المتحدة أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائهما في القاهرة ، بأن بلاده ملتزمة بالحفاظ على الأماكن الدينية داخل المدينة المقدسة.

أما، موقع "واللاه" فأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد تأخير استمر لأكثر من شهر على خلفية عاصفة الغضب التي فجر قرار "ترامب" تسمية القدس المحتلة عاصمة للكيان الغاصب.

وسيجري نائب الرئيس الأمريكي الذي سيصل الأراضي الفلسطينية المحتلة قادماً من الأردن، يوم غد الاثنين محادثات مع "نتنياهو"، كما سيلتقي الرئيس الصهيوني "رؤوفين ريفلين" ، كما وسيلقي كلمة أمام الكنيست.

وبدورها أعلنت القائمة المشتركة على لسان رئيسها النائب أيمن عودة أنها ستقاطع خطاب "مايك بنس"، واصفة إياه بـ"الرجل الخطير"، الذي يسعى لتدمير المنطقة.

وفي الموازاة، أفادت الفضائية (20) العبرية عن أن ما تسمى "اللجنة الوزارية لشؤون التشريع" التابعة لـ"الكنيست" ستناقش الأحد أول مشروع قرار لجهة تطبيق "القانون الإسرائيلي" على مستعمرات العدو في الضفة الغربية المحتلة.

وتعد هذه الخطو تكريساً لمصادقة حزب "الليكود" الحاكم مؤخراً على فرض السيطرة الصهيونية على تلك المستعمرات.

وتشير المعطيات "الإسرائيلية" إلى أن عدد المستوطنين في أنحاء الضفة بلغ مع مطلع العام الجاري 2018، قرابة نصف مليون مستوطن !.