تاريخ النشر2010 7 November ساعة 22:35
رقم : 30548
قبلان قبلان :

نخشى إشغالنا في فتنة يراد منها ضرب وحدتنا ومقاومتنا

كفانا اعتمادا على الغرب. لم يحمنا في وطننا ولم يحرر ارضنا الا سواعد ابنائنا
نخشى إشغالنا في فتنة يراد منها ضرب وحدتنا ومقاومتنا

وكالة انباءالتقريب تنا- ۷/۱۱/۲۰۱۰ 
ألقى  رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان كلمة تطرق فيها الى الاوضاع المعيشية والاقتصادية وسأل: "كيف حال المواطن في لبنان الذي لم يطعم من جوع ولم يؤمن من قلق او خوف؟ كيف سيكون حال هذا المواطن وكيف سيكون ارتباطه بهذه الدولة ونحن في هذه المناطق اكثر الناس معرفة بغياب الدولة لانها غابت طويلا طويلا طيلة عقود من الزمن واذا حضرت فأنها تحضر مرغمة او مضطرة ولم تحضر يوما بإرادتها تجاه هذا الشعب وهذا الوطن؟"

وقال: "نحن في هذه الايام نعيش حالة من القلق السياسي، القلق على المصير وعلى الوطن والمستقبل لان في هذا العالم من ما زال يفكر أن ينتقم من هذا الشعب وان ينتقم من الجنوب ومن المقاومة وفي هذا العالم من لا يهمه الا مصلحة اسرائيل ومن لا يهمه الا تكون اسرائيل في حالة استقرار دائم وقد جربت كل وسائل لضرب شعبنا والانقضاض عليه ولم تنجح كل الاساليب وأعتاها وأكبرها ولم تنجح الاسلحة الفتاكة واحدث الطائرات والقنابل الذكية والغبية وغيرها في تركيع هذا الشعب، واليوم يجرى العمل على قدم وساق في الداخل لنقل المواجهة الى مشروع فتنة داخلية، يحضر لها في الاروقة الكبرى وبات بعض مندوبيها لا يخجل من أن يصرح ان الفتنة الآتية الى لبنان، وذلك ليس من باب التحذير والحرص على لبنان، انما تكشف ألسنتهم ما تكتنز صدورهم وقلوبهم تجاه هذا الشعب ويحضرون لفتنة بعناوين ومسميات مختلفة والمراد واحد أن يلتهي هذا الشعب عن مواجهة العدو الاساس وهو اسرائيل".

أضاف: "يريدون ان نتلهى بعناوين ومسميات في الداخل هنا وهناك، وان كان البعض لا يلتفت فليلتفت الى ما يجري حولنا من السودان الى اليمن والعراق وما يحضر في مصر.

وتابع: "نخشى ان يدفع هذا البلد فاتورة تهويد فلسطين، وان ندفع فاتورة هزيمة الادارة الاميركية في انتخاباتها النصفية ونخشى ان ندفع فاتورة ضعف الادارة الفرنسية، نخشى ان يكون الهدف إشغالنا في فتنة يراد منها ضرب وحدتنا ومقاومتنا وصمودنا".

ودعا الى "وعي المرحلة بشكل كامل، وكفانا اعتمادا على الغرب. لم يحمنا في وطننا ولم يحرر ارضنا الا سواعد ابنائنا، وكل العالم الآخر يتفرج علينا وبعضه يتآمر علينا، من هنا علينا ان ننتبه ونحمي لبنان بوحدة جدية داخلية وان نعرف ان العدو الاساس الذي يخطط للفتن هو اسرائيل وان الهدف الاول والاخير لكل ما يحاك هو تقديم خدمة مجانية للعدو الاسرائيلي". 

https://taghribnews.com/vdcbwsbf.rhbgapukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز