تاريخ النشر2018 10 January ساعة 16:57
رقم : 304760

صفي الدين :قوتنا تتعاظم وستصبح أكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بالصهاينة وغيرهم

تنا-بيروت
قال رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في كلمة القاها خلال احتفال تأبيني أقامه الحزب لاحد عناصره حسين قاسم نصر الله في حسينية بلدة القليلة الجنوبية، "أننا حققنا خطوة جيدة على صعيد القانون الانتخابي النسبي ولو كان جزئيا، بحيث سينتخب اللبنانيون للمرة الأولى مجلسهم النيابي على اساسه".
صفي الدين :قوتنا تتعاظم وستصبح أكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بالصهاينة وغيرهم
ورأى صفي الدين أن "العالم كله في المنطقة أمام مشهد جديد بعد الانتصارات والعظمة التي تحققت في سوريا والعراق، وبالتالي فإن أعداء المقاومة يسارعون في استدراج حلول لا حياة لها، ووقائع لا يمكن لها أن تحصل، ويكفينا أن الذي ينظم الوقائع الجديدة بالمنطق الأميركي والسعودي، معتوه في أميركا والسعودية"، مؤكدا أننا "لسنا قلقين بتاتا، لا من العقوبات ولا من وضعنا لوائح الإرهاب ولا من التهديدات، لأنه في نهاية المطاف سينتصر الحق، ولا سيما أننا اليوم لسنا في عصر الهزائم، وإنما في عصر المقاومة والانتصارات المؤكدة، التي كما أتت في سوريا، ستأتي إن شاء الله في أي معركة قادمة على امتداد عالمنا العربي والإسلامي".

وقال: "إذا كانت العروبة في السعودية كما يقول البعض، فعلى الدنيا السلام، لأن العروبة لا تكمن في تجويع الناس ومنع الأدوية عن الأطفال وقتلهم بعشرات الآلاف تجويعا ومنعا للدواء، وبالتالي هذه ليست عروبة، وإنما نذالة وحقارة الضعيف والخائف الذي يجأ إلى بطشه وظلمه وغطرسته وماله وكل دعم الدول الذي يلقاه من أجل تجويع هؤلاء الفقراء في اليمن، ولكنه وبالرغم من هذا كله، لا يقدر على مواجهتهم في الميدان والمعركة، والله عز وجل سينصرهم حتما، لأنهم أهل الشرف والكرامة والجهاد والعز والموقف".

وشدد السيد صفي الدين على "أننا أمام هذه الوحشية الأميركية في العالم وفلسطين، والوحشية السعودية في اليمن، والتحريض المذهبي والفتن، لا نملك إلا أن نكون أقوياء، وهذه القوة التي اعتمدنا فيها أولا على ربنا، هي التي سوف تعطينا النجاة والعظمة والقوة والانتصار في هذه المعركة وفي أي معركة قادمة، وبالتالي ليس مسموحا لأحد أن يتحدث عن قدراتنا وقوتنا، لأنها سوف تتعاظم يوما بعد يوم، وستصبح أكثر عمقا وانتشارا وقدرة على إلحاق الهزيمة بالصهاينة وغيرهم، وعليه فإننا لو لم نملك هذه القوة والمقاومة لكان لبنان وعالمنا العربي اليوم غارق في الفتنة المذهبية".

وأكد "أن المقاومة وانتصاراتها هي التي أعادت البوصلة إلى الصراع الحقيقي الطبيعي بين المسلمين والعرب من جهة، والصهاينة من جهة أخرى، وذلك من أجل القدس وقضيتها". 
https://taghribnews.com/vdcjmxetyuqeyaz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز