كشفت وزارة الصحة اليمنية الثلاثاء، عن أرقام كارثية للخسائر التي خلفها العدوان والحصار السعودي على الشعب اليمني خلال ألف يوم من العدوان (بدأ 26 مارس/آذار 2015).

وأكدت الوزارة في بيان نشرته خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة صنعاء أن أكثر من 35 آلف شهيد وجريح مدني سقطوا جراء غارات العدوان السعودي المباشرة، مشيرة إلى أن أكثر المحافظات تضررا من حيث عدد الشهداء هي محافظة صعدة الحدودية تليها العاصمة صنعاء ثم محافظة حجة الحدودية.

وأضافت الوزارة أن 415 منشأة صحية دمرت بشكل كلي أو جزئي نتيجة غارات مباشرة للعدوان، مشيرة إلى أن أكثر من 55% من المرافق الصحية لا تعمل بسبب العدوان، وأن الـ45% المتبقية تعمل بالحد الأدنى من قدرتها.

ولفتت احصائية الوزارة إلى أن أكثر من 95000 مريض يمني بحاجة للسفر للخارج، مؤكدة أن إغلاق المطارات يؤدي إلى وفاة 32 مريض يوميا في كل المحافظات.

وأوضحت أن أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وأن أكثر من 9 مليون يمني يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الغذاء العالمي.

وذكرت إحصائية الوزارة أن مليوني طفل يمني يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية منهم نصف مليون يوشكون على الوفاة بسبب سوء التغذية الشديد، وأن 52 ألف طفل توفوا خلال العام 2016 لأسباب يمكن الوقاية منها.

وأشارت إلى أنه بلغ إجمالي حالات الإسهال والكوليرا مليون و16 ألف حالة والوفيات تجاوزت 2236 حالة وفاة.

وفيما يخص مرضى الفشل الكلوي أكد الإحصائية أن أكثر من 6000 شخص يحتاجون إلى غسيل الكلوي، مشيرة إلى أنه توفي 1200 مريض من مرضى الفشل الكلوي منذ بدء العدوان.

وذكرت احصائي الوزارة أن وباء الدفتيريا الذي تم القضاء عليه في اليمن قبل 35 عام عاود الانتشار في 18 محافظة(نصف البلاد)، وتم تسجيل 439 حالة إصابة بالوباء توفي منها 44 حالة.

وأشارت إلى أن أكثر من 57 صنفاً من أدوية السرطان نفدت من مخازن الوزارة ومن السوق الخاص، وأنه بسبب العدوان لم يدخل اليمن إلا 30 % من احتياجاتها من الأدوية والمستلزمات الطبية.

وشددت الوزارة على أن ميناء الحديدة شريان حياة الشعب اليمني ويجب عدم التفكير باستهدافه أو المساومة به.

وطالبت الوزارة برفع الحصار برا وبحر وجوا الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي على اليمن فورا والسماح بدخول الأدوية والمواد الغذائية والمساعدات الانسانية وسفر المرضى للعلاج في الخارج.

/110