تاريخ النشر2017 23 December ساعة 14:19
رقم : 301090

حصة مسلمي الروهينغا من عام 2017؛ مجازر وتشرّد ومستقبل معتم

تنا
كان مسلمو الروهينغا عام 2017 عرضة وهدفاً مباشراً بلاهوادة للجيش والقوات الأمنية والجماعات المتطرفة البوذائية في ميانمار.
حصة مسلمي الروهينغا من عام 2017؛ مجازر وتشرّد ومستقبل معتم
خلّف التصعيد الذي قامت به قوات الجيش والأمن الميانماري ضد مسلمي الروهينغا منذ اُغسطس 2017 حتي الآن 6 الاف و700 قتيل وما يزيد عن ال655 الف مشرد هربوا نحو المخيمات الحدودية البنغلادشية حيث أوردت بعض الإحصائيات الدولية عدد القاطنين فيها إلي المليون مشرد معتبرين المخيم بأنه أكبر مخيم لاجئين في العالم فضلاً عن لجوء بعض مسلمي الروهينغا إلي دول اُخري في منطقة جنوب شرق آسيا كتايلندا واندونيسيا وماليزيا والذي رافقه صمت هادف من جانب الشخصيات الحكومية الميانمارية.

وتقرر بدء عملية عودة مسلمي الروهينغا من بنغلادش إلي ديارهم التي باتت غير آمنة لهم لايعرفون ما الذي ينتظرهم فيها بسبب عدم توفر البني القانونية والثقافية هناك. إذ لم تفلح الجهود والضغوط الموجهة من جانب المؤسسات و المنظمات الدولية في إنهاء العنف منتقدينَ الحكومة الميانمارية التي تطالب اولئك بالعودة إلي ديارهم وقراهم دون ادخالها تعديلات على القوانين التي يجب أن تدافع عن هذه الجالية المسلمة ودون بذل أقل مسعى لايجاد تنسيق ديني ودراسة نسبة الضرر اللاحق ببيوت وقرى المسلمين الأمر الذي زرع الريب والخوف في قلوبهم إزاء فكرة العودة من المخيمات إلى الديارهم.
https://taghribnews.com/vdccosq1x2bqxx8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز