افاد ضابط المخابرات السعودي السابق أنور عشقي، أن تل ابيب تغري الرياض بمشروع قطار الحجاز التاريخي من أجل استعجالها بالتطبيع.

واستغل ضابط المخابرات السعودي السابق، ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أنور عشقي، فرصة ظهور وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مقابلة صحفية مع موقع "إيلاف" الإلكتروني السعودي، داعيا الى إحياء مشروع قطار الحجاز التاريخي؛ لربط تل أبيب بالمحيط العربي لفلسطين المحتلة، ليبرر للسعودية تقاربها مع الكيان الإسرائيلي، فكان العذر أقبح من ذنب.

وخلال حوار له مع وكالة "سبوتنيك"، زعم عشقي، أن غاية تل أبيب من طرح هذا المقترح، إغراء المملكة المتظاهرة بالعفة، واستعجالها لكي تقبل التطبيع.

وحول التطبيع الإعلامي السعودي، وإجراء لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، برر عشقي في حديث تلفزيوني أن القنوات الإعلامية الخاصة حرة بإجراء المقابلات مع من تريد.