اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب آية الله محسن الاراكي في كلمة القاها في لجنة الاتحاد العالمي للمرأة المسلمة الذي تشكل على هامش المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للوحدة الاسلامية ، بان المرجعية الدينية اذا لم تدلي آرائها ومواقفها الصريحة وفقا لتقييماتها الفقهية والعلمية فإن الامة ستفقد قدرتها على تحقيق فهم صحيح وشامل للدين الاسلامي الشريف.

 
واشار سماحته الى الانحرافات التي اقحمها تنظيم داعش في الاسلام وذكر بان التنظيم المتطرف لم يوجد بسبب خلو الساحة الاسلامية من المرجعية الفقهية بل وجد بسبب التحريفات التي اقحمها في الدين والمذهب، ولذلك هو تسبب بكل هذه المشكلات للمنطقة والعالم.

الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب اكد ايضا:  في الفقه الشيعي هناك طرق متطورة وواسعة في سبيل ادراك النصوص الفقهية واجراء التحقيقات الدقيقة العلمية حول تلك النصوص.

ولفت الشيخ الاراكي انه لايمكن منح المرجعية لاي كان وقال : في حالة عدم وجود مرجعية علمية معتبرة فإن ذلك سيؤدي الى ظهور التيارات المنحرفة والمتطرفة ومن هنا يجب ان يقوم الخطاب الديني على اسس علمية صحيحة حتى يمكن الاخذ به.