جامعة القدس الأولى عربيًّا من حيث التأثير الاجتماعي

وقال عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس: إن هذا الفوز يأتي تأكيداً على التزام الجامعة بقضايا وهموم أبناء شعبنا تحديداً في مدينة القدس، وسعي الجامعة الدؤوب إلى التخفيف عن ما يقاسيه أبناء شعبنا في المدينة، وذلك من خلال مجموعة الخدمات التي تقدمها لأبناء المدينة المحتلة التي لا تقتصر على التعليم؛ بل تمتد لتشمل الخدمات القانونية والاجتماعية والثقافية.

وفازت الجامعة في المسابقة عن مبادراتها المجتمعية التي تقودها في البلدة القديمة في القدس من خلال مراكزها المتعددة؛ مركز القدس للعمل المجتمعي، الذي يوفر الخدمات القانونية المجانية لأبناء المدينة في مواجهة سياسات التضييق والتهجير، وسحب الهويات وضرائب الأرنونا ولم الشمل، إضافة إلى الخدمات الاجتماعية والثقافية التي يوفرها مركز دراسات القدس لأبناء المدينة، والأبحاث والدراسات التي يجريها المركز لتوثيق التاريخ العربي في المدينة في مواجهة الروايات الاحتلالية.

وأنشأت الجامعة أيضًا في مدينة القدس مكتبة عامة؛ لتعزيز البنية الثقافية، والمحافظة على إشعاعها الحضاري التعليمي على مستوى العالم.

ووفق الجامعة؛ فإنها تنفق سنوياً ما يزيد عن 4.2 مليون دينار أردني على هذه المراكز التي توفر الخدمات المجانية لأبناء المدينة دون مقابل، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية تجاه القدس وأهلها، في إطار تثبيت الهوية العربية الفلسطينية في المدينة، وفي سياق التصدي لمخططات التهجير والأسرلة التي تتعرض إليها المدينة المحتلة، وتحديدا في البلدة القديمة.

ومثّل جامعة القدس في المسابقة الدكتور عصام إسحق مساعد رئيس الجامعة للتطوير والإبداع، والذي قدم مرافعة أمام لجنة التحكيم حول ما تقدمه الجامعة لأبناء شعبنا ضمن إطار مسؤوليتها الاجتماعية.