هكذا ردّ اليمنيّون على قمة وزراء الخارجية العرب

وقال الصماد في كلمة له خلال الحفل إنه "في ظل التكالب والتآمر العالمي، نلاحظ حصول اجتماعات، تارة في القاهرة، وتارة أخرى في الرياض ودبي، وأمراء النفط يشترون العالم بأموالهم، يصيحون ويئنون، ويدينون رداً بسيطاً قام به شعبنا وجيشنا ولجاننا باستهداف عواصم النفاق، فيقوم العالم ولا يقعد ومنددين وشاجبين متجاهلين أن هناك عشرات الآلاف من الجرائم التي ارتكبت بحق أبناء الشعب".

وأضاف: "الرد على تلك البيانات والإدانات الحمقاء سيأتي من الميدان على أيديكم وأيدي زملائكم في بقية المعسكرات وأيدي القوة الصاروخية والبحرية وغيرها من قوات الجيش"، مؤكداً ضرورة أن "يكون هناك رد صاعق بإذن الله تعالى ويجب أن نتحكم في مسار المعركة وأن نتحرك لنقاتلهم حيث نريد، وهذا هو الشيء الذي ينبغي ونأمله منكم ومن زملائكم".

ورأى أن تخريج هذه الدفعات من المقاتلين يشكّل رافداً قوياً للجبهات في الأيام القادمة لتذيق أعداء الله البأس الشديد، مشيراً إلى "أننا لم نأت لنرفع من معنوياتكم بل أتينا لنرفع من معنوياتنا جميعا بصمودكم وثباتكم وبأسكم الشديد، وكل الشكر والتقدير لقيادة وزارة الدفاع وقيادة المنطقة العسكرية السادسة وقيادة محور الجوف".

وقال الصماد متوجهاً للحاضرين: "إنه لشيء يبعث على الفخر والإعتزاز أن نرى هذه الدفعة وهؤلاء الرجال من الخريجين في المنطقة العسكرية السادسة في هذه المحافظة الباسلة الشامخة الصامدة محافظة الجوف التي كانت ولا تزال تمثل حصناً منيعاً للدفاع عن الوطن والجمهورية"، مردفاً: "هذا شيء عظيم ويبعث على الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الدفعة".‎